أكد مختصون أن داء السكري يحتل الصدارة في الأمراض المزمنة ويشكل أول تهديد للصحة العمومية بسبب ارتفاع عدد حالات المرضى سنويا والتعقيدات والمضاعفات الصحية لهذا الداء، داعين لتكثيف العمل التحسيسي للتقليل من مخاطر هذا المرض. نظمت المؤسسة العمومية الاستشفائية لحجوط بولاية تيبازة يوما تحسيسيا وإعلاميا بحضور أخصائيين وموطنين ومرضى والسلطات المحلية، حول داء السكري، حيث أكد مشاركون أن السكري يحتل الصدارة في الأمراض المزمنة ويشكل أهم تهديد للصحة العمومية بسبب ارتفاع عدد حالات المرضى سنويا والتعقيدات والمضاعفات الصحية لهذا الداء الذي لم يعد يسلم منه حتى الصغار. وجاء هذا اليوم التحسيسي حول مرض السكري، الذي نظمته إدارة مستشفى حجوط من اجل الوقاية منه والتحكم في مضاعفاته خاصة في مراحله الأولى، وذلك من اجل التقليل من معاناة المرضى، حيث حرص منظمو اللقاء على تفعيل دور التوعية والتحسيس بكيفية التكفل بالمريض حينما يصل المستشفى، حيث شمل اليوم التحسيسي نشاطات متنوعة تمثلت في تنظيم أبواب مفتوحة، كما تم عرض أشرطة وثائقية بهذا الخصوص لتبسيط كل ما يتعلق بهذا الداء. وفي هذا السياق كشف مدير الوحدة الصحية بحجوط بن صبابي مصطفى في تصريح ل »صوت الأحرار« أن الهدف من هذا اليوم التحسيسي هو توعية المريض وغير المريض بالتأثيرات السلبية لارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى أضرار جسيمة، مشيرا إلى أن داء السكري يشكل تهديدا كبيرا على سلامة العينين والكلى والقلب والرجلين، موضحا أن التعقيدات التي يسببها المرض توجب على جميع المعنيين تكثيف التعاون للتقليل من مخاطر هذا المرض. وأضاف المتحدث أن الهدف من اللقاء هو البحث عن آليات للتخفيف من الأعباء المترتبة عن ارتفاع حالات المصابين بهذا المرض من خلال القيام بحملات استباقية للكشف عنه قبل ظهور مضاعفات على المريض، مؤكدا أن مستشفى حجوط يسهر على تقديم الخدمات الطبية لجميع المرضى، حيث يتوفر على فريق طبي متنقل يعمل على الكشف على مثل هذه الحالات خاصة ما يتعلق بأصحاب الرجل السكري.