دعا، أمس، وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد طمار، من غليزان إلى تسليم السكنات والبرامج المتأخرة خصوصا تلك المسجلة خلال السنوات من 2009 إلى 2013 والبحث عن أسباب هذا التأخر سواء كان لأسباب مالية أو تقنية، كما أشرف على توزيع 3010 وحدة سكنية في مختلف الصيغ ومقررات الاستفادة و 2845 إعانة مالية لإنجاز سكنات ريفية بالولاية. وتضم هذه الحصة من السكنات، التي أشرف الوزير على التسليم الرمزي لمفاتيح البعض منها على المستفيدين خلال حفل أقيم بقاعة المحاضرات بمقر الولاية 1426 وحدة سكنية عمومية إيجاريه و1000 وحدة للبيع بالإيجار في إطار برنامج "عدل" و 584 وحدة ترقوية مدعمة وذلك عبر مختلف بلديات الولاية، ومن جهة أخرى، تابع طمار خلال هذه الزيارة عرضا حول قطاعه، مشددا بالمناسبة على"ضرورة تسليم السكنات والبرامج المتأخرة خصوصا تلك المسجلة خلال السنوات من 2009 إلى 2013 والبحث عن أسباب هذا التأخر سواء كان لأسباب مالية أو تقنية". ودعا مسؤولي القطاع بالولاية لوضع رزنامة دقيقة لتسليم المشاريع السكنية طور الانجاز حاليا والانطلاق في عمليات التهيئة الخارجية قبل الانتهاء من المشاريع، وذكر وزير السكن أن المقاربة الجديدة لدائرته الوزارية تهدف إلى" تصميم الأحياء السكنية بكامل مرافقها وتجهيزاتها وليس السكنات فقط". كما حث طمار المقاولات المنجزة للمشاريع على "ضرورة تدعيم الورشات بمضاعفة فرق العمل والوسائل لاستلام المشاريع في اقرب الآجال وخصوصا مشاريع المدارس الابتدائية قبل الدخول المدرسي المقبل"، للإشارة عرفت ولاية غليزان في السنوات الأخيرة الانطلاق في انجاز 41800 وحدة سكنية في مختلف الصيغ تم استلام 61 من المائة منها ولا تزال الحصة المتبقية 11240 وحدة طور الانجاز فيما لم تنطلق الأشغال ب 5200 وحدة، وقد قام وزير السكن خلال زيارته للولاية بوضع حجر الأساس لإنجاز متوسطة بحي "هواري بومدين"ببلدية يلل وكذا حجر الأساس لإنجاز 478 وحدة سكنية ترقوية ومركز تجاري بحي" الزراعية" غرب عاصمة الولاية.