احتج صبيحة أمس، عمال وحدة الصيانة على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية، بالقاعدة الصيانة بالدار البيضاء بالعاصمة، رافضين الالتحاق بمناصب عملهم، الأمر الذي خلق نوعا من التوتر في أوساط الجوية الجزائرية بسبب اضطرابات في الرحلات الجوية . من جهته أكد، وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغاني زعلان، أن الاحتجاج الذي قام به عمال الصيانة على مستوى الجوية الجزائرية، ظاهرة صحية تبرز الوضع المتفتح للجزائر من خلال ضمان حقوق التعبير عن المواقف، مشيرا إلى أن الاحتجاجات تحدث في القطاعات. وشدد زعلان، في تصريح للصحافة على هامش الزيارة الميدانية التي قادته إلى المحطة البحرية بميناء الجزائر، في السياق، بأن مصالحه على إطلاع بكل المستجدات التي تحدث على مستوى شركة الخطوط الجوية الجزائرية، مبرزا أن أبواب الحوار تبقى مستمرة وفق ما يضمن مصلحة الشركة من جهة ومصلحة العمال من جهة أخرى، وفي السياق، دعا الوزير العمال إلى ضرورة احترام القانون وقرارات العدالة، هذه الأخيرة التي أمرت بتجميد الإضراب. للإشارة فان النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات، كانت قد أعلنت تجميد الإضراب الذي كان مبرمجا أمس، الثلاثاء، التزاما بالحكم القضائي الصادر عن الفرع الاستعجالي للمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء الأحد المنصرم، إلا أن العمال تجاهلوا الأمر، وقرروا الدخول في إضراب من تلقاء أنفسهم.