أبدى العشرات من المساعدين المقتصدين، تخوفهم من الوضعية التي يوجدون عليها مع اقتراب انتهاء عقود ما قبل التشغيل التي تربطهم بمؤسسات تربوية، وطالب هؤلاء على لسان ممثلين عنهم من ولاية البليدة، الجهات الوصية، بالأخذ بعين الاعتبار المجهودات التي قدموها للأسرة التربوية والعمل على إدماجهم في مناصبهم بصفة دائمة. طالب المساعدون المقتصدون الذين تربطهم عقود عمل ما قبل التشغيل بمؤسسات تربوية بإدماجهم في مناصب عملهم بصفة مؤقتة تحسبا لآجال انتهاء مدة العقود المحددة بسنتين، وأكدوا على لسان ممثليهم في اتصال ب»صوت الأحرار« أن التخوف الذي ينتابهم في الوقت الحالي بعد انتهاء العقود، أن يجدوا أنفسهم خارج المؤسسات التي قدموا لها الكثير خلال الفترات السابقة ومن هذا المنطلق أعلنوا أنهم وجدوا كل الأبواب موصدة في وجوههم بعد الاتصالات المكثفة التي أجريت مع مسؤولين على المستوى المحلي من أجل تثبيتهم في المؤسسات التي يزالون فيها عملهم. وأمام وما وصفوه ب»النفق المظلم« الذي يوجدون فيه، ناشدوا الهيئات المعنية التدخل العاجل من أجل إيجاد حل لهم، موضحين أنهم أبلوا البلاء الحسن في مناصب عملهم وأثبتوا كفاءة عالية في مجال تخصصهم. وفي سياق متصل عبر مسؤولون بمؤسسات تربوية عن رغبة ملحة وحاجة ماسة إلى إدماج هذه الفئة والاستفادة من خدماتها في وقت يعرف القطاع توسعا متواصلا لنشاطاته وارتفاعا في عدد العاملين فيه، لكنهم من جهة أخرى أشاروا إلى أن زمام الأمور ليست بأيديهم بل القرار بحوزة مديريات التربية التي لها صلاحية البت في الموضوع.