اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، أول أمس، أن اختيار الأفلان لقوائم المترشحين لتشريعيات 12 جوان المقبل كان موفقا. أكد بعجي لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بالمسرح الجهوي "أحمد بن بوزيد"، بالجلفة، في إطار اليوم الثاني من الحملة الانتخابي، بأن الحزب قد اختار مترشحين حقيقيين، لم يأتوا بالمال أو بما يوصف الشكارة، مشيرا إلى أن ما أتت به القاعدة تم احترامه لأول مرة ولم يعرف مقر الحزب أي احتجاجات كما سلف وأن وقع في مواعيد انتخابية سابقة، وأردف الأمين العام قائلا أن "الحزب الذي بدأ في التعافي، قد شكل خلية للنظر في طعون الترشيحات وسيكون لهؤلاء الحق في المشاركة في المحليات بقوة القانون" وفي سياق متصل، اعتبر بعجي بأن الأصوات التي تنادي بأن يوجه الحزب للمتحف هي أصوات تتقاطع مع مطالب فرنسا، داعيا الحضور إلى المشاركة بقوة، وتحقيق رهان نصرة الجبهة التي تتخذ من بيان أول نوفمبر مرجعا لها. وبعد أن لفت إلى أن مترشحي الحزب هم إطارات من أبناء المدرسة الجزائرية، أكد الأمين العام في كلمته أن مشاركة جبهة التحرير الوطني في هذا الموعد الهام، هي لأجل بناء المؤسسات والمشاركة في استحقاق هو تحت إشراف سلطة وليست وزارة الداخلية، مضيفا: "سنسعى بجيش مناضلينا لرقابتها في ظل وجود إرادة سياسية لإجراء انتخابات نزيهة". ولدى تطرقه لجرائم الصهيونية بفلسطين، عبر بعجي عن افتخاره بالموقف الرسمي للجزائر، مؤكدا أنه ترجمة لتطلعات الشعب الجزائري الذي ينبذ الاحتلال. أمناء قسمات الأفلان بمستغانم يؤكدون استعدادهم لإنجاح التشريعيات أعلن أمناء قسمات حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظات مستغانم استعدادهم لأجل إنجاح التشريعيات، مؤكدين أنهم وبالتنسيق مع المترشحين سيعملون في إطار الحملة الانتخابية على تحسيس المواطنين بأهمية الانتخابات خاصة في هذا الظرف الحساس والاستثنائي . وعبر المعنيون على أن برنامج حزب جبهة التحرير الوطني طموح ومشروعه المستقبلي مبني على زرع الأمل، سواء بتوطيد علاقته بالمواطنين أو التنمية، وفي هذا السياق أكد رئيس اللجنة الانتقالية بالنيابة خميستي عمار أمام أمناء القسمات وبحضور المترشحين والإطارات بمقر المحافظة، انه هناك برنامج عمل ونشاط مسطر، معتبرا أن العنصر الفعال في تجسيده هم أمناء القسمات، امين القسمة، فيما أكدت عضو المكتب السياسي المكلفة بالنشاط النسوي نعيمة بوسيف، أن البرنامج الانتخابي تم توزيعه، وأن الحملة الانتخابية تجري في ظروف جد حسنة.