أكد خالفه مبارك الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين أن الأسرة الثورية بكل مكوناتها وكل المخلصين لهذا الوطن سيكونون درعا لحماية مكتسبات هذه الأمة. جاء هذا خلال لقاء جهوي أشرف علية الأمين العام للمنظمة أول أمس بالقاعة المتعددة الرياضات بمدينة معسكر، وقد حضر اللقاء جمهور غفير من أبناء الأسرة الثورية والحركة الجمعوية والتنظيمات الجماهيرية. وفي رده على مسيرة 12 فيفري، بالجزائر العاصمة، تساءل خالفة مبارك عن الدوافع الحقيقية لهذه المسيرة وعن أهدافها إن كانت حقيقة لتحقيق مصلحة البلاد والعباد، أم من أجل التكسير والتخريب وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، متسائلا »أين كانوا هؤلاء لما كانت البلاد تحرق وتخرّب وأبناءها يموتون؟«، مجيبا عن ذلك بأنهم كانوا وراء البحار يحرّضون على الفتنة ضد بلادهم عبر مختلف وسائل الإعلام الأجنبية، غير مبالين بالثمن الباهض الذي دفعته الجزائر جراء هذه المأساة. وتساءل أمين منظمة أبناء المجاهدين أيضا عما يريده هؤلاء من الرئيس بوتفليقة قائلا »ألم يكن هو الذي حقق ما وعد الشعب به من إطفاء نار الفتنة وإقرار المصالحة الوطنية وإنعاش الاقتصاد الوطني والقضاء على المديونية الخارجية وإعادة الجزائر هيبتها ومكانتها في المحافل الدولية؟«، مذكرا بالأساليب التي كان يعامل بها الجزائري في المطارات الأجنبية من قبل مؤكدا بهذا بأن الجزائر ستنتصر ولن تنكسر أبدا.