دعا خالفة مبارك الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين في الملتقى الجهوي للشرق، إلى الذهاب بقوة إلى قاعة حرشة بالعاصمة يوم 16 فيفري 2011 بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال17 لتأسيس المنظمة، والمطالبة بحقوقهم المشروعة، ودعا على صعيد آخر، المغرب إلى الاستجابة لما أقرته الأممالمتحدة ومجلس الأمن في الاعتراف بالصحراء الغربية كدولة مستقلة. استهل الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين في ملتقاها الجهوي، الذي انعقد أمس، بالمركز الوطني لتكوين إطارات المعاقين بسطح المنصورةبقسنطينة، حضره مجاهدون وممثلو المنظمات والجمعيات، بتقييم مسيرة المنظمة التي رافقت المسار الوطني قبل وبعد العشرية السوداء، مذكرا بما قدمته من خيرة أبنائها لغرس الأمن والاستقرار في البلاد، وقال إن المنظمة كانت متواجدة في كل المحطات، السياسية الاقتصادية، الاجتماعية والأمنية. وقال مبارك إن لقاء قسنطينة تحسيسي حول المواعيد الانتخابية القادمة ويهدف إلى تموقع أبناء المجاهدين في انتخابات السداسي الأول من 2012 والتحضير للقاء الوطني الذي سيكون في 16 فيفري القادم. وفيما يتعلق بقانون المجاهد والشهيد، أعرب الأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين عن استيائه لاستثناء هذه الفئة من أبناء الأسرة الثورية من منحها حقوقها، قائلا »لا ألوم أبناء الشهداء ولكن ألوم القيادات التي كان صمتها دليلا على تهميش أبناء المجاهدين«، في رده على ما أثير في وسائل الإعلام حول دعوة أحد ممثلي أبناء الشهداء لإقصاء أبناء المجاهدين من قانون المجاهد والشهيد. ولم يفوت خالفة مبارك المناسبة للتذكير باجتهادات وزير المجاهدين الذي حرص على تمرير بعض القوانين خاصة المتعلقة ببنات المجاهدين )العانس، المطلقة والأرملة(، والمرضى المزمنين والمعاقين، داعيا أبناء المجاهدين إلى الذهاب بقوة يوم 16 فيفري إلى قاعة حرشة والمطالبة بحقوقهم المشروعة.