كشفت مديرية الري بولاية الجزائر عن استحداث شرطة المياه لمراقبة رمي النفايات في الأودية، وذكر إسماعيل عميروش مدير الري أن الهدف من إنشاء شرطة المياه هو الحد من المخالفات ضد البيئة مضيفا أن تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتكفل بكل الأودية بمختلف بلديات العاصمة لضمان تطهير واسع لها، موضحا في نفس السياق عن إعادة تهيئة 21 كلم من قنوات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي بتقنيات حديثة. أوضح، إسماعيل عميروش، مدير الري لولاية الجزائر أن مصالحه تعتزم هذه السنة إنشاء شرطة المياه بالعاصمة تقتصر مهامها على مراقبة رمي النفايات في الأودية، مشيرا في نفس الوقت أن كل مخالفة في هذا المجال ستحرر محاضر ضد أصحابها وستحال ملفاتهم على العدالة، موضحا أنه تم مؤخرا تطهير وتنقية وديان العاصمة كواد الحميز، الرغاية وبراقي من النفايات والشوائب العالقة بها، بغية حماية العاصمة من أخطار الفيضانات. هذا وقد استفاد قطاع الري على مستوى ولاية الجزائر في إطار المخطط الخماسي 2010-2014 الخاص بالتنمية، من ميزانية تقدر ب71 مليار دينار ولتفادي وقوع الفيضانات مستقبلا حيث قامت المديرية السنة الفارطة في تهيئة 10 أودية بغلاف مالي يقدر بمليار و500 مليون دينار بالإضافة إلى هذا فقد تم مؤخرا تهيئة وادي سيدي منيف ببلدية زرالدة حيث أشرف على المشروع مكتب دراسات جزائري، كما شملت العملية عدة أودية كوادي الحميز وواد أوشايح والرغاية. وسيتم في إطار ذات البرنامج علاوة على عمليات تهيئة وتنقية الأودية إعادة تهيئة 21 كلم من قنوات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي بتقنيات حديثة على مستوى العاصمة حسب إسماعيل عميروش وذلك بشارع بوقرة بالأبيار وشارع ديدوش مراد بالجزائر الوسطى بالإضافة إلى شوارع أخرى تشكو من قدم قنوات المياه الصالحة للشرب، ويأتي هذا الإجراء ضمن برنامج واسع لتجديد شبكة قنوات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي بولاية الجزائر خاصة تلك التي تعاني من الاهتراء . يذكر أن المديرية ستقوم بتزويد بعض البلديات، التي تعاني نقصا في المياه الصالحة للشرب بنسبة 24 ساعة على 24 ساعة ضمن البرنامج الذي سطرته للوصول إلى نسبة 100% من المياه الصالحة للشرب مع أن معدل إنتاج المياه الصالحة للشرب بالعاصمة يقدر بمليون و800 متر مكعب في حين بلغ استهلاك سكان العاصمة للماء الشروب 800 ألف متر مكعب.