اعترف عميروش بن حليمة مدير الري لولاية الجزائر، أن نسبة 25 % من المياه المستعملة على مستوى العاصمة تتم سرقتها مما يتسبب في خسائر مالية لا تقل عن ملياري دينار سنويا، قد تم تشكيل فرق خاصة للمراقبة تابعة لشركة المياه والتطهير ''سيال'' للحد من قرصنة المياه، حيث تتولى تركيب العدادات بمعدل 9 آلاف عداد في الشهر. من جهة أخرى أوضح المتحدث أن عملية توزيع الماء الشروب عرفت تحسنا ملحوظا بالعاصمة سيما بعد تشغيل محطة الحامة التي مكنت من تجنيد قدرات إضافية للموارد المائية بتوفيرها 200 ألف متر يوميا على أن تتحسن الوضعية قريبا بصفة نهائية لضمان التزويد اليومي للمواطنين 24 ساعة على 24 ساعة على مستوى 57 بلدية بعد استلام كل المشاريع التي تم الإنطلاق في تجسيدها في السنوات الأخيرة. وذكر مدير الري أن 90 % من سكان مزودين بالمياه فيما تبقى 10 % مناطق تشهد تذبذبا في التوزيع مثل منطقة بوشاوي مؤكدا أن المشكل سيحل مع في القريب العاجل حيث ستبلغ نسبة توزيع المياه طول النهار حوالي 95 % وهو ما سيخفف عن سكان العاصمة معاناتهم. ومن بين المشاريع التي مكنت من تحسين ورفع حصة التزويد بالمياه الصالحة للشرب وتوزيعها عبر إقليم الولاية هو ازدواجية السلسلة الساحلية محطة ضخ زرالدة، عين البنيان بطول يقدر بأكثر من 22 كلم بالإضافة إلى خزان المياه الواقع بمنطقة سيدي عابد ببلدية تسالة المرجة وآخر ببئر توتة تقدر طاقة استيعابهما 1500 م,3 حيث وصل حجم المياه المعبّأة عبر ألف متر يوميا وهو ما سمح برفع الحصة اليومية من 150 لتر إلى 155 لتر لكل مواطن. وعن مياه محطة الحامة التي أثير مؤخرا جدلا بشأنها حول صلاحيتها للشرب، أكد المسؤول ذاتُه أنها صالحة للشرب حيث يتم مراقبتها يوميا ولا خطر على صحة المواطنين وأن 20 % منها يتم توزيعها بالعاصمة، أما فيما يخص الانقطاعات الأخيرة للمياه في مناطق عديدة فقد ذكر أن ذلك يعود إلى تنظيف الخزانات المائية. ووضعت مديرية الري لولاية الجزائر مخطط تطهيرٍ للحفاظ على شروط الصحة والنظافة حيث سمح هذا البرنامج باستلام مشاريع عديدة على مستوى ولاية الجزائر منها محطة تصفية المياه المستعملة ببني مسوس والمجمع الرئيسي للمياه المستعملة ومياه الأمطار عبر 2750 م طولي ببوشاوي غرب، بالإضافة إلى إنجاز مجمع رئيسي بوادي باكورة ببلدية برج الكيفان، كما تم رد الإعتبار لمحطة تصفية المياه المستعملة ببراقي، مما سمح بتحسين نسبة الربط بشبكة التطهير بنسبة 96 % وجمع ومعالجة المياه المستعملة وإعادة استغلالها في النشاط الفلاحي والقضاء على الصرف المباشر للمياه المستعملة في البحر مما أدى إلى فتح العديد من الشواطئ المسموحة للسباحة وكذا تصحيح مسارات الأودية وتنقيتها . و شدد مدير الري في الأخير على ضرورة ترشيد واستغلال المياه الصالحة للشرب بطريقة عقلانية . ليلى.ع اعترف عميروش بن حليمة مدير الري لولاية الجزائر، أن نسبة 25 % من المياه المستعملة على مستوى العاصمة تتم سرقتها مما يتسبب في خسائر مالية لا تقل عن ملياري دينار سنويا، قد تم تشكيل فرق خاصة للمراقبة تابعة لشركة المياه والتطهير ''سيال'' للحد من قرصنة المياه، حيث تتولى تركيب العدادات بمعدل 9 آلاف عداد في الشهر. من جهة أخرى أوضح المتحدث أن عملية توزيع الماء الشروب عرفت تحسنا ملحوظا بالعاصمة سيما بعد تشغيل محطة الحامة التي مكنت من تجنيد قدرات إضافية للموارد المائية بتوفيرها 200 ألف متر يوميا على أن تتحسن الوضعية قريبا بصفة نهائية لضمان التزويد اليومي للمواطنين 24 ساعة على 24 ساعة على مستوى 57 بلدية بعد استلام كل المشاريع التي تم الإنطلاق في تجسيدها في السنوات الأخيرة. وذكر مدير الري أن 90 % من سكان مزودين بالمياه فيما تبقى 10 % مناطق تشهد تذبذبا في التوزيع مثل منطقة بوشاوي مؤكدا أن المشكل سيحل مع في القريب العاجل حيث ستبلغ نسبة توزيع المياه طول النهار حوالي 95 % وهو ما سيخفف عن سكان العاصمة معاناتهم. ومن بين المشاريع التي مكنت من تحسين ورفع حصة التزويد بالمياه الصالحة للشرب وتوزيعها عبر إقليم الولاية هو ازدواجية السلسلة الساحلية محطة ضخ زرالدة، عين البنيان بطول يقدر بأكثر من 22 كلم بالإضافة إلى خزان المياه الواقع بمنطقة سيدي عابد ببلدية تسالة المرجة وآخر ببئر توتة تقدر طاقة استيعابهما 1500 م,3 حيث وصل حجم المياه المعبّأة عبر ألف متر يوميا وهو ما سمح برفع الحصة اليومية من 150 لتر إلى 155 لتر لكل مواطن. وعن مياه محطة الحامة التي أثير مؤخرا جدلا بشأنها حول صلاحيتها للشرب، أكد المسؤول ذاتُه أنها صالحة للشرب حيث يتم مراقبتها يوميا ولا خطر على صحة المواطنين وأن 20 % منها يتم توزيعها بالعاصمة، أما فيما يخص الانقطاعات الأخيرة للمياه في مناطق عديدة فقد ذكر أن ذلك يعود إلى تنظيف الخزانات المائية. ووضعت مديرية الري لولاية الجزائر مخطط تطهيرٍ للحفاظ على شروط الصحة والنظافة حيث سمح هذا البرنامج باستلام مشاريع عديدة على مستوى ولاية الجزائر منها محطة تصفية المياه المستعملة ببني مسوس والمجمع الرئيسي للمياه المستعملة ومياه الأمطار عبر 2750 م طولي ببوشاوي غرب، بالإضافة إلى إنجاز مجمع رئيسي بوادي باكورة ببلدية برج الكيفان، كما تم رد الإعتبار لمحطة تصفية المياه المستعملة ببراقي، مما سمح بتحسين نسبة الربط بشبكة التطهير بنسبة 96 % وجمع ومعالجة المياه المستعملة وإعادة استغلالها في النشاط الفلاحي والقضاء على الصرف المباشر للمياه المستعملة في البحر مما أدى إلى فتح العديد من الشواطئ المسموحة للسباحة وكذا تصحيح مسارات الأودية وتنقيتها . و شدد مدير الري في الأخير على ضرورة ترشيد واستغلال المياه الصالحة للشرب بطريقة عقلانية .