انطفأت، شمعة إمبراطورة هوليوود إليزابيث تايلور إلى الأبد عن عمر يناهز 79 عاما، وتوفيت نجمة السينما الأمريكية الإنجليزية الأصل صبيحة أمس، في مركز »سيدرز- سيناي« الطبي بلوس أنجلس جراء أزمة قلبية، حسب ما أعلنته وكيلة أعمالها وفقا لمحطة »إيه بي سي نيوز« الأمريكية. وحسب نفس البيان فإن الممثلة كانت »محاطة بأولادها مايكل ويلدينغ وكريستوفر ويلدينغ وليزا تود وماريا بورتون«، مشيراً إلى أن لها 10 أحفاد لديهم بدورهم أربعة أطفال. وولدت تايلور في لندن في ال 27 من فيفري من عام 1932 وتعتبر من أهم نجمات السينما في هوليوود. دخلت مجال الفن السابع في الثانية عشر من عمرها من خلال فيلم »ناشيونال فيلفيت«، الذى آثار انتباه الجميع لها نظراً لأدائها الرائع وأنوثتها التى تميزت بها عن باقية نجمات هوليود. كانت تايلور تمثل آخر ساحرات الجيل الذهبي في هوليوود وشاركت في أكثر من 50 فيلما على مدار حياتها الفنية التي امتدت لأكثر من 50 عاما، فضلا عن إبداعها على الشاشة الكبيرة كانت تايلور تتميز بجملها الساحر وعيونها البنفسجية، حيث رافقت عمالقة هوليوود في عصرها الذهبي على غرار جمس دين، كلارك غيبل، أنطوني كوين، غريغو إيبيك، بول نيومان وغريهم من الممثلين الذين قدموا أجمل الأدوار في تاريخ هوليوود. من أشهر أفلام تيلور »سينيتا« الذي قدمته في عمر الخامسة عشرة و»مكان تحت الشمس« وتحققت شهرتها الأكبر مع فيلم »كليوبترا« والذي تقاضت عنه مبلغ مليون دولار. كما حصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مرتين الأولى عن دورها في فيلم »باترفيلو 8« والثانية عن دورها في فيلم »من يخاف فيرجينا وولف« التي جسدت خلاله شخصية مارتا. وتزوجت تايلور ثماني مرات من سبعة رجال، حيث تزوجت مرتين من ريتشارد بيرتون. وكان من المفترض أن تشارك في عشاء خيري يذهب ريعه للمصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في نيويورك، قبيل إصابتها بالأزمة القلبية. وكان آخر صور لها في آخر ظهور علني قبل نحو ثلاثة أسابيع عندما بدت فيها شاحبة الوجه لدى مغادرتها عيادة طبيب الأسنان على كرسي متحرك.