أجلت التنسيقية الوطنية لتعاضديات العمال لقاءها الوطني الذي كان مقررا يوم 5 أفريل الجاري للمرة الثانية، وذلك بطلب من أعضائها هذه المرة، فيما كشف رئيس التنسيقية الوطنية ميلود شريكي ل»صوت الأحرار« أن أعضاء مكتب هذا التنظيم الذي يضم 33 تعاضدية سيعقدون اجتماعا لهم يوم 9 أفريل الجاري من أجل تحديد التاريخ اللاحق لعقد الندوة الوطنية الثانية. أعلن ميلود شريكي رئيس التنسيقية الوطنية لتعاضديات العمال عن تأجيل الندوة الوطنية التي كانت مقررة يوم الاثنين 5 أفريل، وهذا للمرة الثانية بعد كانت من المقرر عقدها في 31 جانفي الماضي، حيث كانت التنسيقية رأت ضرورة تأجيل عقدها إلى تاريخ لاحق بسبب الضغط الذي مورس على التعاضديات من طرف المركيز النقابية. وأوضح رئيس التنسيقية في تصريح خص به »صوت الأحرار« أن تأجيل اللقاء للمرة الثانية جاء هذه المرة بطلب من أعضاء التنسيقية المنشغلين في الوقت الحالي بعقد الجمعيات العامة والندوات الجهوية. وذكر ذات المتحدث أن أعضاء المكتب الوطني المنتسبين لتنسيقية التعاضديات سيعقدون يوم 9 أفريل لقاء من أجل تحديد التاريخ اللاحق للندوة الوطنية الثانية. وللإشارة فإن اللقاء المنتظر سيتم فيه تحديد موقف نهائي لعمال القطاعات المنضوية تحت لواء تنسيقية التعاضديات العامة للعمال حول القرار الحكومي القاضي بضم أزيد من 33 تعاضدية منتشرة عبر الوطن إلى صناديق الضمان الاجتماعي. وفي هذا الإطار كان رئيس التنسيقية الوطنية لتعاضديات العمال شيريكي ميلود أعلن في ندوة صحفية »أنه من غير المقبول أن يتم تقرير مصير التعاضديات دون إشراك مسيريها في هذه العملية«، مشيرا في ذات الوقت أن أعضائها سيقفون بالمرصاد لأي محاولة لن يستشاروا فيها وذلك على غرار مشروع القانون الجديد المنظم لسير التعاضديات العامة للعمال. وفي هذا السياق أوضح أن التنسيقية أبلغت نواب المجلس الشعبي الوطني بغرفتيه بالمشكلة، وذلك من أجل النظر فيها بعين التبصر خدمة للصالح العام والعمال بالدرجة الأولى.