أمس للأمة، تشبث الجزائر بسيادة البلدان الشقيقة ووحدتها ورفضها لكل تدخل أجنبي، مشيرا إلى أنه أمام التغيرات التي تعرفها الساحة الدولية وبعض البلدان العربية خاصة فإن الجزائر »بطبيعة الحال« هذه التغيرات. أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الخطاب الذي ألقاه وشدد الرئيس على أن الجزائر تتشبث بسيادة البلدان الشقيقة ووحدتها ورفضها لكل تدخل أجنبي واحترامها لقرار كل شعب من محض سيادته الوطنية، مضيفا أن الجزائر ترفض أيضا التدخل في شؤونها الداخلية، وذكر بالعشرية التي عاشتها الجزائر والعزلة التي عرفتها في وقت لم تقدم لها أي مساعدة من الخارج وعاشت محنتها لوحدها.