أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لن تؤيد قرارا أمميا جديدا بشأن ليبيا إذا كان المقصود منه استخدام العنف وتأجيج الحرب" الدائرة في هذا البلد. وأضاف لافروف في تصريح صحافي أنه إذا كان القرار الجديد ينص على الوقف الفوري للعنف ودعوة للجلوس إلى طاولة المفاوضات فإن موسكو ستؤيده. وأكد المسؤول الروسي أنه لا وجود لحد الآن أي قرار بخصوص الشأن الليبي، مبرزا أن روسيا تشدد على أنه إذا كان أي قرار مقبل يتضمن نداء لوقف العنف وإراقة الدماء والعمليات الحربية وكذلك دعوة للطرفين للجلوس فورا إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على مستقبل ليبيا فستؤيده موسكو على الفور. وأضاف أنه وفي حالة ما إذا كان هذا القرار يتمخض عن مواصلة وتعميق الحرب بهذا الأسلوب أو ذاك بما في ذلك التدخل الخارجي فموسكو سترفضه. وسبق أن أصدر مجلس الأمن الدولي بأغلبية الأصوات في 17 مارس الماضي القرار 1973 بشأن ليبيا الذي ينص على حظر جوي في سماء ليبيا وكافة الإجراءات الضرورية لحماية السكان المدنين. وأيد القرار مندوبو 10 بلدان أعضاء في المجلس وامتنعت عن التصويت 5 دول وهي البرازيل والصين وألمانيا والهند وروسيا.