نقلت جريدة »المصري اليوم«، أنباء حول إمكانية ضلوع بعض الأسر في إحدى الدول العربية، على الأرجح أنها خليجية، في تسهيل نقل وإخفاء أموال وثروات أسرة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، إلى جانب تلك الخاصة برجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم. فقد أبدت المجموعة القانونية لاسترداد ثروة الشعب المصري قلقها من الأنباء التي أفادت ضبط بعض الأموال والمستندات والمتعلقات لرجل الأعمال الهارب حسين سالم المتهم بالضلوع في الاستيلاء وتهريب أموال الشعب المصري، وأوضح الدكتور محمد محسوب أمين عام المجموعة أن شخصية تنتمي لإحدى الأسر الملكية في دولة عربية شقيقة حاولت مساعدة المدعو حسين سالم في تهريب تلك الأموال والمستندات والمتعلقات الشخصية، مما يمكن أن يعزز القلق بشأن مساهمة بعض الشخصيات من بعض تلك الأسر في تهريب وإخفاء أموال الشعب المصري فترة الحكم البائد.