أكدت مصادر إدارية من البنك الجزائري الخارجي بالوادي ل "صوت الأحرار" حدوث عملية سرقة منظمة استهدفت أموال الزبائن يقوم بها أحد أعوان الأمن الوقاية المنتمي إلى شركة أمنية خاصة متعاقدة مع البنك الخارجي حيث تم توقيف هذا الحارس وهو يحمل كيس (شكارة) مملوءة بالنقود ليلة أمس الأول من طرف المدير الذي أكد انه أوقفه بنفسه. واستنادا إلى ذات المصادر فإن المعني كان يختلس مبالغ بسيطة من الأموال منذ مدة وهي المبالغ التي كان يقتطعها الزبائن وتسلم لهم بعد فترة وجيزة حيث يسرق مبلغ 10 مليون أو 5 من مبلغ 500 مليون أو مليار لكنه في تلك الليلة أراد ضربة معلم ليسرق مبلغ 500 مليون دفعة واحدة ويلوذ بالفرار بعد أن أخذه ولم يعلم أنه وقع في المصيدة حيث رصدته الكاميرا وتم توقيفه متلبسا وفي يده "الشكارة" عند باب البنك. الموقوف أحيل إلى الجهات الأمنية التي حققت معه ثم إحالته على العدالة أين أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي بإيداعه الحبس بتهمة السرقة الموصوفة، وقد رفض مدير البنك الخارجي الإدلاء بأي تصريح ل "صوت الأحرار" عن الواقعة وتصحيح المبلغ الذي تحدثت مصادر عن بلوغه 500 مليون وأخرى تشير إلى 150 مليون على دفعات، وأكد فقط أنه هو شخصيا من ضبط الموظف بالبنك بكيس الأموال وأبلغ الجهات الأمنية التي باشرت التحقيق المعمق في الموضوع. وحسب مصادر "صوت الأحرار" فإن الحارس يتوفر على مفتاح الصندوق الذي تودع فيه الأموال وهو مخالف للقوانين المعمول بها في المؤسسات المالية حيث يجب أن يكون المفتاح بثلاث نسخ فقط واحد لدى المدير والآخر عند رئيس المصلحة ومفتاح عند أمين الصندوق.