استمتع أول أمس ،عشاق الفلامنكو بالعاصمة، بأداء الراقصة الاسبانية لوثيا دي ميغيل ، من خلال السهرة الثالثة للمهرجان الثقافي ال12 للاتحاد الأوروبي، التي كانت بنكهة الفلامنكو التقليدي ، حيث تفننت ابنة غرناطة التي ولدت فيها بذرة الفلامنكو في أدائها للرقص التقليدي على وقع الغيتارة وصوت لوريتو دي ديغو ونايك بونسي . تتواصل بقاعة ابن زيدون بالعاصمة، فعاليات للمهرجان الثقافي ال12 للاتحاد الأوروبي،حيث كانت مفاجأة اسبانيا للجمهور العاصمي في السهرة الثالثة ،الراقصة الشابة لوثيا دي ميغيل ، التي أبدعت رفقة عازفة الغيتارة بتينا فلاتر وصوت لوريتو دي ديغو ونايك بونسي في تجسيد لوحة فنية شملت الرقص، الغناء والعزف الموسيقي الكتلاني. لم تبخل ابنة غرناطة في تقديم رقصات تقليدية على وقع الموسيقى التقليدية الاسبانية النابعة من عمق مدينة غرناطة العريقة ومهد فن الفلامكنو . حيث كان الجمهور العاصمي من عشاق الفلامنكو في الموعد خلال هذه السهرة ، والتي تجاوب مع أداء لوثيا ورفقائها بالتصفيق ، كما تفننت الراقصة في التعبير عن الأغاني التي كانت تصنع بقاعة ابن زيدون على وقع الغيتارة بحركاتها الرشيقة ، من خلال تحكم جسدها بسرعة الإيقاع عن طريق سرعة خطواتها على ركح القاعة التي اكتظت بالجمهور قبل انطلاق الحفل ، كما تميزرقصها بالدقات القوية والمتسارعة التي كانت تتحكم أيضا بالإيقاع . واستطاع الرباعي في تحقيق الفرجة الحقيقية فكان عرض » لوثيا دي ميغيل، فلامنكو« الذي فاز بالجائزة الأولى في أفريل 2010 في المسابقة الشبانية للفلامنكو بغرناطة في المزج بين الفلامنكو التقليدي بما فيه » توناس، سيرانس، تينتوس تاغنوس وغواخيراس« . لتضرب سفارة اسبانيا بالجزائر مواعيد أخرى خلال هذه التظاهرة الثقافية التي تحتفي بالفن الأوروبي بعبق المتوسط .