استمع، أمس، قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بحيّ جمال الدين بوهران ل 94 شاهدا في قضيّة مقتل الأستاذ الجامعي كرومي أحمد، من بينهم مجموعة شواذ جنسيا وأساتذة وطلبة وناشطين سياسيين، فيما ذكرت مصادر مطّلعة باقتضاب أنّ القاتل يدعى »ب.م« يبلغ من العمر 26 سنة يقيم بحيّ كناستيل كان طالبا بجامعة التكوين المتواصل ويعمل حاليا بشركة مشروبات طاقوية باور هورس. تواصلت جلسات الاستماع في إطار التحقيق المفتوح في قضيّة مقتل الأستاذ الجامعي كرومي أحمد إلى غاية ساعة متأخّرة من زوال أمس، حيث تمّ الاستدلال بشهادة 94 شخصا من بينهم أهل الضحيّة على رأسهم زوجته وكذا جيرانه، وأساتذة قسم علوم الإعلام والاتصال الذي كان يدرّس به الضحيّة، إضافة إلى أساتذة من مختلف التخصّصات بكليّة العلوم الإنسانية والحضارة الإسلامية، وأساتذة بمركز البحوث الأنثروبولوجية »الكراسك« والناشطين السياسيين بحزب »الأمدياس« وتنسيقية التغيير والديمقراطية، كما أثار الانتباه بقاعة الانتظار التي غصّت بالشهود، وجود مجموعة من الشواذ جنسيا وتصرّفاتهم المشبوهة، وحسب ما ذكرته مصادر عليمة فإنّ القاتل يدعى »ب.م« يبلغ من العمر 26 سنة، كان طالبا بجامعة التكوين المتواصل ويعمل حاليا بشركة مشروبات الطاقة »باور هورس«، حيث تمّ الاشتباه فيه منذ فترة ليتّم توقيفه الخميس الفارط من قبل مصالح الأمن التي كانت تشرف على التحقيق. وحسب ما ذكرته ذات المصادر فإنّ خلافا ما بين الضحيّة والمتّهم جعله يقتله ضربا على الرأس، بحيث تمّ العثور على جثّته بمقّر حزب »الأمدياس« بحيّ البلاطو وسط المدينة زوال يوم 23 ماي الفارط، بعد اختفائه يوم الثلاثاء أي قبل 4 أيّام، كما أفادت ذات المصادر في انتظار الإعلان الرسمي عن نتائج التحقيق في القضيّة، أنّ القبض على الجاني المشتبه فيه كان بناء على الاتصالات الهاتفية بهاتف الضحيّة في تلك الفترة، مع الإشارة إلى أنّ سيّارة الأستاذ كرومي أحمد وعمره 52 سنة من نوع »بيجو 206« لم يتّم العثور عليها لحدّ الآن والمتّهم يملك رخصة سياقة، إذ من المحتمل أن يكون وراء اختفائها.