عثرت مصالح الأمن، مساء أول أمس، على الأستاذة الجامعية عائشة غطاس، مقتولة بشقتها ببلدية المحمدية، شرق العاصمة. وحسب مصادر أمنية، فقد تلقت مصالح الشرطة بلاغا من جار الضحية، بعد اكتشافه لجثة الأستاذة البالغة من العمر حوالي 50 سنة، وعليها آثار عدة طعنات بآلة حادة. وفي الوقت الذي فتحت فيه مصالح الشرطة القضائية بالمحمدية تحقيقا في القضية، أكد مصدر من التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، في تصريحات تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، مقتل الأستاذة عائشة غطاس في بيتها بالمحمدية، قائلا “لقد تلقينا الخبر ونحن بصدد جمع المعلومات الكافية حول الجريمة”. وتعدّ هذه الحادثة التي ذهبت ضحيتها أستاذة جامعية ناشطة في التنسيقية، الثانية من نوعها بعد الجريمة التي راح ضحيتها الأستاذ الجامعي وعضو التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية بوهران، كرومي أحمد، يوم 23 أفريل الماضي، والذي عثرت مصالح الشرطة على جثته بمكتب حزب الأمدياس، الواقع بحي بلاطو بوهران، بعد أربعة أيام من افتقاده ولا يزال التحقيق جاريا في ملابسات مقتله.