تقلت الجزائر عروضا من مصنع روسي للأسلحة تتعلق بتزويدها بمروحيات من الجيل الجديد من طراز»مي 28 ن أ« المتطورة، ويرتقب أن يتم تنفيذ الصفقة خلال الفترة الممتدة من سنة 2012 إلى 2017. أعلن مدير العام مصنع »روستوف« للمروحيات، بوريس سليوسار في تصريح صحفي عن قرب التوقيع على عقد مع الجزائر قبل نهاية السنة الجارية يتضمن تزويدها بمروحيات »مي 28 ن أ« خلال الفترة 2012 2017، وأوضح المسؤول الروسي انه »جرى إرسال العروض التجارية إلى الجزائر، وستبدأ المفاوضات في هذه السنة، وتتلخص مهمتنا في القيام في هذه السنة بتوقيع عقد التجهيز ابتداء من عام 2012 وحتى 2017«. وأكد مدير عام مصنع »روستوف« للمروحيات انه من المبكر حاليا الكشف عن عدد المروحيات التي يتم بيعها للجزائر، في حيث كشف متحدث باسم »روست فيرتول« لوكالة ريا نوفوستي، أن الجزائر اشترت في الثمانينات مروحيات حربية، »مي 25«، و يذكر أن مصنع روستوف للمروحيات الذي أنشئ في عام 1939، ينتح المعدات الجوية على مدى 70 سنة، بما فيها مروحيات »مي« على مدى أكثر من 40 عاما، ويقوم المصنع في الوقت الحاضر بإنتاج النموذج الأخير للمروحية »مي 26 ت« التي تعتبر أثقل مروحية في العالم، ومروحية النقل الحربية العديدة الغايات »مي 24«، ومختلف أصنافها وكذلك المروحية الحربية »مي 28 ن«. »مي 28 ن أ«، هي نموذج التصدير للمروحية »الصياد الليلي« العديدة الغايات التي تعمل في ظروف الرؤية الليلية والنهارية على حد السواء، وهي عبارة عن مروحية بمقعدين ومنظومة مروحة واحدة كلاسيكية، ومصممة للكشف عن الدبابات والمدرعات الأخرى، والأهداف الجوية الواطئة السرعة وتدميرها، وكذلك الأفراد والقضاء عليهم، وان هذه المروحية مزودة بأجهزة قياس ورادار تضمن استخدام السلاح وحل مهمات الملاحة ليل نهار في الظروف الجوية العادية والمعقدة.