تقوم شركة ''روس أوبورون إكسبورت'' الروسية بإجراء محادثات مع الجزائر لبيعها مروحيات قتالية، وتقديم نماذج تصديرية حديثة من المروحيات الروسية وبصورة خاصة مروحيتا ''مي 28 أن اي'' و''كا .''52 وأفادت وكالة ''أنترفاكس ا في أن'' الروسية، أمس على لسان نائب مدير عام شركة ''روس أوبورون إكسبورت''، على هامش المعرض الدولي الثالث للمروحيات بموسكو، بأن شركته تجري محادثات مع بعض الدول في موضوع تصدير المروحيات الروسية الحديثة من طراز '' كا 52- التمساح '' و''مي 28 الصيد الليلي''. وقال المصدر إن كلا من الجزائر وتركيا وليبيا وفنزويلا تهتم بمروحية ''مي .''28 ويقوم مصنع المروحيات في مدينة ''أولان أوده'' الروسية بصنع نموذجين من هذه المروحيات أحدهما مدني والآخر عسكري، وقد قام عام 2009 بصنع 60 مروحية صدرت 50% للخارج، ويخطط لإنتاج 75 مروحية جديدة عام 2010 يصدر منها أربعون بالمائة. وقال سيرغي كورنيف رئيس وفد شركة ''روس أوبورون أكسبورت'' في المعرض ورئيس إدارة التصدير بالشركة، ''لا يسعى اليوم أصحاب الطلبيات إلى شراء منتجات جاهزة فحسب، بل لاقتناء تكنولوجيات جديدة وقد توفرت لدينا خبرات واسعة في مجال تنظيم الإنتاج بترخيص وإنشاء مراكز الصيانة في بلدان تورد إليها آلياتنا، ونحن جاهزون للارتقاء إلى مستويات جديدة من التعاون والتكامل، بما في ذلك مشاريع تصميمية مشتركة''. وجاء تصريح كورنيف، في البيان الصحفي الصادر عن شركة ''روس أوبورون أكسبورت''، الذي ينص على أن حصة المروحيات ضمن الحجم الإجمالي للطلبيات الخارجية بلغت نسبة 10%. كما جاء في البيان أن الشركاء الأجانب يبدون اهتماما كبيرا بالمروحيات الروسية، مما يؤكد اتساع جغرافيا تصدير المروحيات الروسية إلى الخارج، حيث نجد دولا مثل الهند والصين وإندونيسيا وفنزويلا والبرازيل وكولومبيا والمكسيك وليبيا والسودان ومصر وإثيوبيا وأذربيجان والجزائر وليبيا وتركيا. يذكر البيان ضمن أهم المعروضات، مروحية ''مي 28 ''أن أي''، التي تم تزويدها بمجمع حديث للأجهزة الإلكترونية اللاسلكية من الجيل الجديد، وهي قادرة على تنفيذ مهام قتالية ليلا ونهارا وتحت أية ظروف جوية. وجاء في البيان أن مروحية ''مي 28 أن أي'' بوسعها تقديم الدعم الناري للقوات البرية في ميدان المعركة وتدمير المعدات المصفحة والقوة البشرية المعادية والأهداف المحمية والأهداف البحرية والجوية البطيئة.