تم تسليم جائزة أحسن رئيسة مؤسسة لسنة 2011، نهاية الأسبوع، إلى أمال صحور المديرة العامة ل»سوكوفيل« شركة خاصة تختص في تحويل التمور. وأشرف على تسليم الجائزة إلى صحور وزير التجارة مصطفى بن بادة بحضور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة نوارة جعفر ورئيسة جمعية نساء رئيسات مؤسسات »سيف« ياسمينة طاية. من جهة أخرى عادت الجوائز التشجيعية إلى كل من باية زيتون وهي مناضلة، حورية بوحيرد مهندسة معمارية ورئيسة مؤسسة، وشرغون موظفة لكفاحهن من أجل قضية المرأة في الجزائر. وتم منح الجائزة الشرفية للطبعة ال21 إلى المؤسسة الإسبانية سيرام عرفانا لدعمها لعدد من المنظمات والجمعيات المهنية الجزائرية كجمعية سيف أو المجلس الوطني الإستشاري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. من جانبها صرحت صحور أن مؤسستها التي أنشئت منذ 18 عاما قد نجحت منذ خطواتها الأولى في ولوج الأسواق الأجنبية بفضل نوعية منتوجاتها، وأوضحت »قمنا بتصدير أول شحنة تمور إلى فرنسا سنة 1993 ومنذ ذلك الحين تمكنت مؤسستنا من تصدير منتوجاتها باتجاه إسبانيا ومؤخرا إلى إيطاليا«. وفي مداخلة موجزة جدد الوزير بن بادة الاهتمام الذي توليه الدولة إلى المرأة رئيسة المؤسسة وعملها إلى جانب الرجل، وقال إن السلطات العمومية تسهر على السماح للمرأة من الاستفادة من الإجراءات التي تم اعتمادها لتشجيع إنشاء المؤسسات و تأهيل و تطوير نشاط التصدير. من جهة أخرى أكدت نوارة جعفر على هامش حفل تسليم الجوائز أن ازدهار الاقتصاد الوطني يعتمد كذلك على الجهود التي تبذلها النساء رئيسات المؤسسات. ومن جانبها عبرت طاية عن التزام النساء رئيسات المؤسسات بالمساهمة في خلق مناصب شغل لفائدة النسوة لاسيما تلك القاطنة في المناطق الريفية، وأفادت أن الطبعة 2011 لجائزة أحسن رئيسة مؤسسة نظمت تحت شعار من أجل اقتصاد يستند على الصادرات خارج المحروقات. وتعد جائزة أحسن رئيسة مؤسسة التي أطلقتها جائزة »سيف« سنة 1999 كمبادرة تشجيعية لفائدة المتعاملات الجزائريات من مختلف القطاعات الاقتصادية.