أمرت وزارة التجارة مصالحها في مختلف الولايات، على ضرورة رفع مستوى التدخلات، ومراقبة كافة السلع والمنتوجات، وكذا التأكد من الفواتير والجهات التي تكون من وراء إدخالها إلى الأسواق الوطنية. في هذا الصدد أشارت مصادر »صوت الأحرار« إلى أن الكثير من محلات التجزئة، كانت محل زيارات مفاجئة من قبل فرق خاصة متكونة من أعوان قمع الغش وكذا فرق الجودة ومراقبة الأسعار مرفوقين بمصالح الضرائب من أجل مراقبة السلع والمعروضات والتأكد من الفواتير والجهات التي تتسوق منها والشركات محل الاستيراد. وقد جاء تحرك مصالح وزارة التجارة بعد أن عرفت الكثير من مناطق الوطن في أسواقها الداخلية غزو المئات من السلع ومن مختلف الأنواع تٌسوق من قبل شبكات وجهات مجهولة، منها ما يجرح الحياء العام وكذا الوقوف على مواد استهلاكية تمس بصحة الأطفال بالإضافة إلى سلع أخرى عبارة عن مواد تجميل وروائح وملابس تروج في حرية تامة دون أي مراقبة. الحملة التي تقودها مصالح وزارة التجارة تهدف حسب ذات المصادر، إلى التضييق على تجار التجزئة كخطة أولى من أجل سحب كل هذه السلع والمواد الاستهلاكية من السوق في أقرب الآجال باعتبار أنها عرفت انتشارا كبيرا في أغلب مناطق الوطن، وكذا التأكد من مصدر التسوق الأول ومنها العمل من أجل الوصول إلى الشبكات الكبيرة التي تغرق السوق الوطنية وتكون وراء ظاهرة تسويق هذه السلع والمنتوجات التي منها ما يجرح الحياء العام أو تلك التي تعتبر خطرا على الصحة العامة بشكل أو بآخر، مع رفع إجراءات المراقبة الجمركية على مستوى الموانئ.