فندت سفارة الجمهورية التونسية، بشدة، ما أسمته »الإشاعات المغرضة« التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الوطنية، والمتعلقة بأنباء حول تعرض بعض السياح الجزائريين بتونس إلى الاعتداء والاختطاف، معلنة عن وضع »خطة متكاملة لحماية السياح الجزائريين والأجانب، قصد تأمين فترة قضائهم لعطلهم في أحسن الظروف«. استنكرت السفارة التونسية بالجزائر في بيان شديد اللهجة أصدرته أمس، ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام المكتوبة حول تعرض سياح جزائريين إلى الاعتداء والاختطاف بتونس، حيث عبّرت السفارة عن استغرابها لمثل هذه الشائعات التي وصفتها ب»المغرضة«، والتي قالت إن الهدف منها »يبقى الإساءة إلى صورة تونس بصفة عامة والسياحة التونسية بصفة خاصة«. ودعت الوثيقة التي وقّعها القسم الإعلامي بالسفارة، وسائل الإعلام والرأي العام الجزائري إلى »عدم الانسياق وراء هذه الشائعات المغرضة«، لتجدد تأكيدها على سلامة الجزائريين المتواجدين بتونس، معلقة بالقول »إن السياح والمواطنين الجزائريين في تونس يحضون بترحيب وتقدير خاصين وإنهم يستمتعون بعطلهم في ظروف جد طيبة وآمنة إلى جانب بقية السياح الأجانب الذين لم ينقطعوا عن زيارة بلادنا«. وفي سياق حماية السياحة بتونس وتأمين السياح، أعلنت السفارة في بيانها عن وضع خطة وصفتها ب»المتكاملة«، لحماية السياح الجزائريين والأجانب وتأمين فترة قضائهم لعطلهم في أحسن الظروف، لتؤكد في الختام أن »الأمن مستتب في تونس وأنه تحت السيطرة«.