أدانت حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية بشدة العملية الإرهابية التي استهدفت مساء أمس الأول الأكاديمية العسكرية المتعددة الأسلحة لشرشال بتيبازة، مخلفة 18 قتيلا وعدد من الجرحى، معربة عن تعاطفها و»صلواتنا ودعواتنا مع الأحباء الذين قتلوا جراء هذا الفعل الرهيب« مثلما جاء في بيان صدر أمس عن سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر. وأضاف ذات المصدر أن هؤلاء الضباط، من بينهم غير الجزائريين، كانوا يعملون على أن يجعلوا بلدانهم أكثر أمنا، مضيفا »إن مقتلهم على مائدة الإفطار أثناء شهر رمضان المقدس يبيّن وحشية الذين استهدفوهم وقت الاحتفال والذكر بالنسبة للمسلمين حول العالم«. وفي سياق التنديد دائما بهذا الفعل الجبان قالت حكومة الولاياتالمتحدة في ذات البيان أنه »لا يمكن إيجاد أي تبرير لهذا العنف«، مؤكدة أنها »تحترم التضحيات المتواصلة للجزائر في نضالها ضد الإرهاب في المنطقة وسوف نقف بجانب الجزائر وشركائها بالمنطقة ضد من يريد النيل من الديمقراطية والحرية«. من جهة أخرى أدانت المملكة المتحدة الاعتداء الذي استهدف يوم الجمعة الفارط الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال حسب بيان صدر عن وزارة الخارجية البريطانية. وأوضح وزير الشؤون الخارجية البريطاني ويليام هيغ في بيان له »لقد صدمت لسماع وقوع اعتداء إرهابي على الأكاديمية العسكرية الجزائرية بشرشال يوم 26 أوت، حيث سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى«. وأوضح هيغ »إنني أدين هذا الاعتداء الهمجي واللاإنساني«، مضيفا أن توقيت وقوع الاعتداء الإرهابي الذي جاء بعد الإفطار بقليل يؤكد بأن »هؤلاء الإرهابيين ليس لديهم أي احترام للروح البشرية ولا لشهر رمضان«. كما أكد رئيس الدبلوماسية البريطانية أن المملكة المتحدة تقف بحزم إلى جانب الجزائر في مكافحة الإرهاب وتقدم تعازيها الخالصة لعائلات ضحايا الاعتداء وللحكومة والشعب الجزائريين.