أشرفت حبيبة بهلول عضو المكتب السياسي المكلفة بأمانة المرأة والأسرة بحزب جبهة التحرير الوطني على تنصيب اللجنة الفرعية للمرأة تحضيرا لانتخابات 2012، حيث ستعمل اللجنة على وضع الآليات والاستراتيجية المقبلة لاستقطاب العنصر النسوي والبحث في أسباب العزوف عن الانتخابات. وخلال الاجتماع الذي أشرفت عليه حبيبة بهلول رئيسة اللجنة الفرعية للمرأة تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، تم تباحث كيفية وضع آليات والاستراتيجية المقبلة لاستقطاب العنصر النسوي، حيث أكدت بهلول على ضرورة متابعة عملية التسجيل في القوائم الانتخابية ومحاربة العزوف عن الانتخابات خصوصا من طرف المرأة، داعية إلى بحث الأسباب والمعوقات التي تحول دون اقتراب المرأة من صناديق الاقتراع والإدلاء بصوتها وكذا ممارسة حقها الدستوري في الانتخاب والترشح. وأشارت بهلول إلى أن خطاب حزب جبهة التحرير الوطني واضح في هذه المسألة وهو ضرورة ممارسة المرأة لحقها كمنتخبة وكناخبة، مؤكدة أن هذا الحق لا يجهل من طرف أي مواطن جزائري، وأضافت بأنه تم تنصيب فوج عمل داخل اللجنة الفرعية للمرأة لمعرفة الأسباب الإيجابية والسلبية في العملية الانتخابية. وفي ذات السياق، أوضحت عضو المكتب السياسي أمام أعضاء اللجنة الفرعية للمرأة أنه يجب خلق منهجية وآلية جديدة تكون عملية وميدانية من أجل خروج المرأة للانتخاب، مشيرة إلى أن تصويت المرأة هو أمانة وطنية يجب الحفاظ عليها، كما أكدت على أن التقرير الذي ستخرج به اللجنة سيقدم إلى رئيس اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات قبل 5 نوفمبر المقبل. ودعت بهلول إلى تشريح وبحث المعوقات وأسباب تراجع وعزوف المرأة عن دورها في الانتخابات، حيث أكدت على أن العزوف مس كل الفئات بدءا من المثقفات والجامعيات ووصولا إلى المرأة الريفية، مشددة على ضرورة خلق خطاب جديد مبني على الواقعية والمتغيرات المحيطة بالمجتمع ككل وبحزب جبهة التحرير الوطني من أجل إقناع الآخرين بأن الأفلان يحمل رسالة أول نوفمبر ويبقى دائما عند الوعد والعهد لخدمة المواطن الجزائري ببرنامجه الذي يمس كل الشرائح وأن كل مواطن يجد ضالته في حزب جبهة التحرير الوطني. وأشارت عضو المكتب السياسي إلى شروع أفواج العمل التي تم تنصيبها الأسبوع الماضي في ممارسة مهامها بمقر أمانة المرأة بتيليملي، حيث تم وضع خطة عمل ودراسة تقنية تتماشى ومتطلبات المراحل المقبلة.