يعاني سكان قريتي سيدي عبيد، وعين التراب ببوكحيل الواقعتان على بعد 10 كلم من وادي الزناتي، عبر الطريق الوطني رقم 102 الرابط بين ولايتي قالمة وأم البواقي، حي قرية سيدي عبيد وعين التراب من نقص المياه الصالحة للشرب، الإنارة العمومية، النقل خاصة المدرسي، والغاز الطبيعي، والإنقطاعات والانكسارات المتواجدة بقنوات صرف المياه القذرة ورغم الإحتجاج الذي قاموا به، بغلقهم للطريق الولائي رقم 102 فقد ظل الوضع على حاله والمواطن يعاني العديد من المتاعب والمشقات والحرمان والتهميش والنسيان، فالإنارة حسب ذات المصدر أنجزت ولم تشغل بعد وحتى أعمدتها أسقطتها البعض من الشاحنات العابرة للطريق والإنقطاعات الكهربائية مما جعل السكان يلجأون لجلب المياه من حنفية عين غزالة، وحتى الحنفية العمومية التي كانت تزود القرية وتزينها تم تحويل مياهها إلى معمل الدواجن، والمواطن يعاني العطش، وبعد تزويد منطقة عين التراب بمياه عين أركو المالحة، حولت عين (بودربالة) للمزرعة النموذجية بمياه يشرب المواطن يوم بيوم رغم إعطاء أوامر من طرف الوالي لإنجازها وكما أن مياهها لا تعالج، وسكان سيدي عبيد يطالبون باسترجاعها، فيما تقول الجهات المعنية أن مياهها غير صالحة للشرب ناهيك عن الخزان المهمل وبدون حراسة والأطفال يسبحون فيه، ورغم وجود وكالة بريدية فإن الموزع غير موجود مما جعل مصالح المواطنين تتعطل كما يوجد مصب للمياه القذرة يصب في العراء بمحاذاة الطريق الوطني رقم 102، فالسكان يطالبون بتحسين أوضاعهم المزرية• "صوت الأحرار" وفي اتصال برئيس بلدية وادي الزناتي، أوضح هذا الأخير بأن الإنارة العمومية أنجزت ولم تشغل بعد، لعدم ربطه بالمزود الكهربائي، وبالحصول عليه تحل مشاكل الإنقطاعات، أما المصب الخاص بالمياه القذرة فهذا يعني الجهات المختصة (الري والبيئة) وكل مرة تسجل لها مشاريع وحصص معتبرة من البناء الريفي والتزويد بمياه الشرب والطرقات•