استفادت في هذا المجال بلديتا بوقاعة وحمام قرقور، شمال الولاية، بمحطة لتصفية المياه المستعملة، حيث دخلت حيز الخدمة بداية السنة الجارية وخصصت لها السلطات أزيد من 105 مليار سنتيم، واليوم يستفيد منها أكثر من 70 ألف ساكن بالمنطقة• ومن شأن هذه المحطة أن تحمي وادي بوسلام، المخصص لتزويد السكان بالماء الصالح للشرب، من التلوث، إضافة إلى توفير مياه السقي لأزيد من 50 هكتارا من الأراضي الفلاحية بالمنطقة، علما أن هذه المحطة تعالج يوميا 9751 مترا مكعبا من المياه القذرة• أما بالمنطقة الشرقية للولاية، فقد استفادت بلدية العلمة من محطة مماثلة تم إنجازها بمنطقة بازر سكرة وخصص لها أزيد من 135 مليار سنتيم بقدرة تصفية يومية تزيد عن 36363 مترا مكعبا، وهو ما يكفي لتغطية حاجيات 230 ألف ساكن وسقي ما يزيد عن 150 هكتارا من الأراضي الفلاحية• وبجنوب الولاية استفادت بلدية عين ولمان من محطة مماثلة، خصص لها 125 مليار سنتيم وتتكفل بمعالجة المياه المستعملة لكل من ذراع الميعاد وعين ولمان وبلدية صالح باي المجاورة بطاقة تصفية تفوق 18624 مترا مكعبا، حيث توفر مياه السقي لأزيد من 100 هكتار بالمنطقة إضافة إلى حماية المياه الجوفية من التلوث• كما استفادت منطقة حمام السخنة بالجنوب الشرقي بمحطة بقدرة تصفية يومية تفوق 4265 مترا مكعبا، منها 2680 مترا مكعبا للمياه الحموية والباقي للمياه المستعملة، هذه المحطات الأربعة التي دخلت حيز الخدمة من شأنها أن تقضي على المصبات المائية العشوائية وعلى سقي الأراضي الزراعية بالمياه القذرة التي تشكل خطرا على صحة المواطن• عبد الله بلكبير بعد أن تحولت أحياؤها إلى أكوام من الأوحال والبرك تخصيص أكثر من 100 مليار لتحسين الواجهة الغربية لعاصمة الهضاب يعيش سكان مهدية بالمدخل الغربي لعاصمة الولاية سطيف، منذ حلول فصل الشتاء، ظروفا جد مزرية ومعاناة كبيرة مع الأوحال التي انتقلت من الشوارع إلى داخل المنازل، حيث يصعب ولوج بعض الأحياء أثناء تساقط الأمطار، فالكل متأثر بالحالة التي توجد عليها مهدية• إلا أن ما أثار حفيظة السكان هو الورشة المفتوحة، حيث ما أن تم الانتهاء من تجديد شبكة الصرف الصحي، حتى بدأت أشغال تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب وتم إسناد المشروع للجزائرية للمياه حتى لا تتحجج فيما بعد إن حدثت مشاكل وتتحمل المسؤولية كاملة• ولمعرفة وضعية هذا التجمع السكاني الذي يقارب عدد سكانه 10 آلاف نسمة، اتصلنا برئيس دائرة عين أرنات، ميلود فلاحي، والذي أكد ل ''الفجر'' استياءه من الحالة التي يوجد عليها هذا التجمع السكاني، وقال إن الولاية رصدت مبالغ مالية ضخمة من أجل أن تجعل من مهدية مدخلا يليق بعاصمة الهضاب، كما خصصت 85 مليار سنتيم للطرق والأرصفة• وأوضح أنه تم تقسيم التجمع السكاني مهدية إلى خمس مناطق حتى تسهل عملية التهيئة الحضرية، فبعد الانتهاء من مشروع تجديد شبكة الصرف الصحي وبعد الانتهاء من أشغال تجديد شبكة توزيع الماء، ستنطلق أشغال تهيئة الطرق، خلال السنة الجديدة، بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية اللازمة• مضيفا بأن كل الأحياء سيتم تعبيدها وتهيئة أرصفتها ووضع الإنارة العمومية بها• وكشف فلاحي ميلود أنه نظرا للاكتظاظ الذي تعرفه مهدية ولمشاكل المرور، كون الطريق الوطني رقم 5 يتوسطها، تم تسطير برنامج لفك الخناق بإنجاز طريق اجتنابي يربط الطريق الوطني رقم 05 بالجهة الشمالية، وطريق اجتنابي آخر بالجهة الجنوبية، كما تتم الإجراءات الإدارية لإنجاز مشروع مركب جواري• وعن مشكل الصحة، أكد مصدرنا أن مشروع عيادة مسجل في انتظار تخصيص المبلغ المالي والشروع في الإجراءات الإدارية لتجسيده، وأن المشاريع تتم وفق الأولويات وبالتدريج• عبد الله بلكبير
يعانون من أخطارها منذ سنوات طويلة سكان ''أولاد ساتة'' ببئر حدادة يحتجون على مخلفات المحاجر احتج سكان قرية أولاد ساتة ببلدية بئر حدادة، الواقعة جنوب ولاية سطيف، على الانتشار الرهيب للمحاجر، حيث أقدموا خلال اليومين الأخيرين على قطع الطريق المؤدي لمحاجر البلدية باستعمال الحجارة والمتاريس، مانعين بذلك تنقل الشاحنات إلى المحاجر المتواجدة بجوار مساكنهم• وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية نتيجة مخلفات المحاجر التي أرّقت سكان قرية ''أولاد ساتة'' لسنوات طويلة دون أي تحرك يذكر للجهات الوصية لإيجاد حل للوضع• وقد عدّد المحتجون الآثار السلبية للمحاجر، منها تأثير دوي المتفجرات المستعملة لاقتلاع الصخور على المنازل والمؤسسات التربوية الموجودة بالمنطقة، حيث تعرف تصدعات وتشققات مثيرة للمخاوف، كما تؤثر الانفجارات كذلك على الآبار الفلاحية إذ ينخفض - حسب تحليل أحد الفلاحين - منسوب المياه بسبب الانكسارات التحتية للأرض• كما تؤثر هذه الانفجارات على أزيد من 1000 بيت بلاستيكي بالمنطقة وتتسبب في الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، ناهيك عن الغبار المتطاير وما يسببه من أمراض الربو والحساسية• ولامتصاص غضب السكان المحتجين، تنقل مسؤول ولائي وتحاور مع المحتجين وهو في عجلة من أمره، حسب تقديرات المحتجين، وقدم مجموعة اقتراحات للمواطنين منها وضع تقنيات لتخفيف الضرر كاعتماد نظام المصافي• غير أن المحتجين لم يقتنعوا بكلام المسؤول وفضّلوا مواصلة الحركة الاحتجاجية وطالبوا بتدخل الوالي شخصيا لإنهاء معاناتهم اليومية من دوي الانفجارات والغبار المتطاير وما تسببه من مخاطر صحية وبيئية• ولم تتفرق جموع المحتجين إلا في ساعات متأخرة من مساء أول أمس على وعود المسؤولين• عيسى لصلج من هنا وهناك أزيد من 98 بالمئة نسبة التغطية بالكهرباء الريفية لولاية سطيف فاقت نسبة التغطية بالكهرباء الريفية على مستوى ولاية سطيف، هذه السنة 98 بالمئة، وذلك بفضل ربط مختلف المناطق الريفية بخطوط ومراكز التوصيل الكهربائي، حيث تم خلال السنتين الأخيرتين في مجال دعم وتطوير قدرات تسيير الكهرباء تشغيل 27 مركزا جديدا يربط 566 عائلة، إضافة إلى تدشين مركز للضبط الطاقوي بمنطقة الحاسي بالمدخل الشرقي لمدينة سطيف، وثلاثة مراكز أخرى للربط من بلديات سطيف وعين أزال وصالح بأي• وعرفت الفترة الممتدة من 2006 إلى 2009 تجسيد برامج كبيرة لدعم الكهرباء بالمناطق الريفية والأحياء الجديدة عبر جميع بلديات الولاية، من خلال إنجاز ما يفوق 236 كلم من الخطوط الشبكية وتشغيل 98 مركزا جديدا للتزويد بالكهرباء، مما سمح بربط نحو 03 آلاف عائلة بالكهرباء الريفية• عبد الله• ب سكان بلدية حمام قرقور مستاءون من تدهور شبكة الطرقات أعرب سكان بلدية حمام قرقور، الواقعة شمال ولاية سطيف، عن بالغ استيائهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية السيئة التي تعرفها شبكة الطرقات بهذه البلدية التي يقصدها آلاف السياح من مختلف مناطق الوطن، حيث تتحول أغلب الطرقات إلى مجموعة من البرك والمستنقعات مع نزول أولى قطرات المطر، ناهيك عن الغبار المتطاير في فصل الشتاء• وما زاد من حدة هذه الوضعية هو عملية تجديد شبكتي المياه والصرف الصحي وتزويد البلدية بالغاز الطبيعي، ومع ذلك لم تستفد هذه الشوارع من أي عملية تهيئة حضرية تذكر، ولا تزال العديد من الأرصفة ترابية، على غرار حي عين الكرمة والقراقرية وعيشون وغيرها• يحدث هذا بالرغم من أن البلدية تضم مركبين سياحيين للسياحة الحموية، يقصدها مئات الزوار يوميا قصد الاستحمام، ومع ذلك ما زالت بعيدة عن اهتمام السلطات الولائية، مما يستوجب التفاتة مسؤولة لتشجيع مثل هذه السياحة• عيسى• ل أصحاب الغرفة الواحدة ببلدية البلاعة يعلقون آمالهم على السلطات المحلية لا يزال أصحاب الغرفة الواحدة ببلدية البلاعة، الواقعة شرق ولاية سطيف، يعلقون آمالهم في تحويلهم إلى مساكن أوسع، خاصة مع بداية دراسة أكثر من 600 ملف لتوزيع حصة 30 مسكنا اجتماعيا ذا طابع إيجاري• وما زاد من آمال أصحاب الغرفة الواحدة وعود رئيس الدائرة السابق لأصحابها في إطار القوانين المعمول بها، بالإضافة إلى مراسلة من وزارة التضامن الوطني، تحمل رقم 764 بتاريخ 16 جوان ,2008 تحوز الجريدة على نسخة منها، تبيّن أنه تم تحويل القضية على مكتب والي ولاية سطيف، ومراسلة أخرى من ولاية سطيف، تحت رقم 488 بتاريخ 8 سبتمبر، تبيّن أنه تم تحويل انشغالهم إلى مديرية الترقية والتسيير العقاري لولاية سطيف قصد التكفل بانشغالهم في إطار النصوص السارية• وكان أصحاب هذه السكنات قد استفادوا منها سنة 1999 ورفضوها في بداية الأمر، إلا أنهم بعد ذلك قبلوا على أن يتم ترحيلهم مرة أخرى إلى سكنات ذات 03 غرف و04 على حسب أفراد كل الأسرة• لكن منذ ذلك الحين بدأت مراسلتهم تصل إلى الجهات المعنية، خاصة بعد تزايد عدد أفراد الأسرة الواحدة التي أصبحت تتكون من 6 أفراد يشغلون غرفة واحدة مما زاد من معاناة هذه العائلات، كما أن هذه الوضعية حرمتهم من استقبال الضيوف وإقامة أعراس وحتى من زيارات الأهل والأقارب بسبب ضيق السكن• عبد الله• ب بعد سلسلة الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة إجراءات استعجالية للتكفل بسكان قرية لحشيشية في مزلوق
عرفت منطقة الحشيشية التابعة لبلدية مزلوق في ولاية سطيف احتجاجات متكررة لسكان بسبب ظروفهم المعيشية، منددين بسياسة الإقصاء والتهميش التي طالت منطقتهم منذ عقد من الزمن، حيث طالبوا في العديد من المناسبات المسؤولين بضرورة التدخل وتلبية طلباتهم من أجل تحسين مستواهم المعيشي، خاصة المتعلقة بمطلب إنجاز ثانوية وتوفير وتحسين النقل المدرسي، إضافة إلى مشكل الطريق الذي أصبح غير قابل للسير بسبب الانكسارات والضيق الذي يشهده• وحسب رئيس دائرة عين أرنات، السيد فلاحي ميلود، فقد تم اتخاذ جملة من الإجراءات الاستعجالية من أجل التكفل بانشغالات السكان، مشيرا في هذا الشأن إلى أن مشكل الطريق سيحل وسيتم إنجازه وتسليمه قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2010 إذا ما سمحت الظروف الطبيعية بذلك، كون إنجاز الطرق يتطلب ظروفا جوية ملائمة• وأضاف ذات المتحدث أن مشروع الثانوية مسجل في انتظار الانتهاء من الإجراءات الإدارية والانطلاق في الأشغال في الوقت المناسب، كما تم اتخاذ قرار لتدعيم النقل المدرسي• وأكد ذات المسؤول أنه أمر بفسخ العقد مع مكتب الدراسات المكلف بمشروع فرع إداري خصص له 700 مليون سنتيم وتحويل المشروع لمكتب آخر بسبب التأخر المسجل، وكشف عن تجديد شبكتي الماء والصرف لبعض الأحياء قبل عملية التهيئة.