أوضح خمار جمال المدير الولائي للحماية المدنية لولاية تبسة أن الغابات تمثل 32% من المساحة الإجمالية للولاية مما كان إلزاما حماية هذه الثروة الهامة، وتوفير عوامل الوقاية والمحافظة عليها من أشكال الاعتداءات البشرية والطبيعية، خاصة الحرائق العدو المضر والقاتل لها بتكثيف العمل والتنسيق مع كل القطاعات والجهات المعنية بالتدخل، وهي أحد الآليات التي رسمها مخطط التدخل الإستعجالي للكوارث، الذي أظهرت نتائجه مردودا إيجابيا من خلال توظيف العمل الميداني والاستجابة السريعة في حالات التدخل• جمال خمار في سياق تقييمه لحصيلة قطاعه للسداسي الأول من السنة الجارية أشار إلى أن مصالحه سجلت إتلاف ما يزيد عن 129 هكتار منها 106 هكتار حلفاء نتيجة عامل الحرائق، و14 تدخل في المحاصيل الزراعية التي ألحقت أضرارا بالغة لأكثر من 31 شجرة مثمرة وإتلاف 02 هكتار من الأعشاب الضارة ،03 قناطير من الشعير و6020 حزمة من التبن منها 200 حزمة سجلت في النصف الأول من شهر جويلية الجاري• أما فيما يخص الحرائق الحضرية والإقتصادية والمتنوعة فقد وصلت فيها عدد التدخلات إلى أكثر من 1385 تدخلا، ليبلغ العدد الإجمالي للتدخلات لحصيلة السداسي الأول 5004 تدخلا أما حوادث المرور فأكد بأنها تشهد إرتفاع متزايد وأنه لا بد من تدابير وآليات عملية للحد من تفاقمها والتقليص من مخلفاتها وأضرارها البشرية والمادية، حيث كشف بأن الحصيلة المسجلة ثقيلة مقارنة بالسنوات الفارطة، رغم الوسائل الردعية المستعملة التي وظفت لمحاربتها التي تضمنها بنود قانون المرور، متحدثا عن تسجيله لأكثر من 78 حادث مرور أدى إلى وفاة 17 شخصا وإصابة 180 آخر بجروح مختلفة كما تم تسجيل حالة جروح وإلحاق أضرار بأحد أسقف المنازل بحي رفاته إثر مرور عاصفة قوية من الرياح فاقت 180 كلم/سا نهاية الأسبوع الفارط•