نظم مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بقسمة الرويبة التابعة لمحافظة الدارالبيضاء بالعاصمة، لقاء يوم 19 نوفمبر الجاري بمقر مكتبة البلدية، تم من خلاله فتح نقاش معمق حول الإصلاحات السياسية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في 16 أفريل الفارط. وقد ترأس هذا اللقاء الذي تطرق المناضلون فيه إلى القانون العضوي الخاص بتوسيع المشاركة السياسية للمرأة وغيرها من مشاريع القوانين، هواري نادية رئيسة الفرع النسوي على مستوى القسمة، كما حضر اللقاء عدة قياديين على غرار بن نوار نور الدين نائب بالمجلس الشعبي الوطني، زغدار احمد محافظ الدارالبيضاء التي أشرفت على هذا الاجتماع، لرجان صليحة عضوة المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر ونابت عن بهلول حبيبة ممثلة النساء على مستوى الوطن ونائبة المجلس الشعب الوطني المجاهدة ماروك باية. وافتتحت الجلسة من طرف هواري نادية بمشاركة 110 مناضلة، ومباشرة بعدها أحيلت الكلمة إلى كل من كالي علي إبراهيم من أقدم مناضلي قسمة الرويبة، ثم أحمد زغدار محافظ محافظة الدارالبيضاء، ومن ثم تدخلت ماروك باية فلعرجان صليحة التي قدمت توضيحات وشروحات حول الإصلاحات ومجالاتها وأهميتها .وفي الختام تدخل بن نوار نور الدين بعبارات تحسيسية وتلاها نقاش ثري ومتنوع من طرف المناضلات، أسئلة تدور حول مكانة ودور المرأة في الساحة السياسية وتمت الإجابة عن أسئلتهن. ويشار إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار تعليمة الأمين العام عبد العزيز بلخادم التي دعا من خلالها إلى إحالة مشاريع الإصلاحات السياسية على القواعد النضالية لتناقشها وتقوم بإثرائها وتعيدها إلى القيادة الحزبية على اعتبار أن الأفلان لم يفصل بعد في خياراته السياسية خلال لقاء بلخادم بهيئة المشاورات التي ترأسها عبد القادر بن صالح، حيث فضل إشراك القواعد وان تأتي الإصلاحات والمقترحات من الأسفل.