السيدة منصوري تترأس أشغال الدورة ال 38 لاجتماع لجنة نقاط الاتصال الوطنية للآلية على المستوى الأفريقي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    وزارة التضامن الوطني تحيي اليوم العالمي لحقوق الطفل    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    "صفعة قانونية وسياسية" للاحتلال المغربي وحلفائه    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    ..لا دفع لرسم المرور بالطريق السيار    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف تصبح وزيرا في الجزائر ...
الصدفة الشهادة والجهة معايير الاختيار
نشر في النهار الجديد يوم 17 - 11 - 2008

لم يولدوا بملاعق من ذهب في أفواههم ولم يكتب في شهادات ميلادهم وزير .. صنعتهم الأحداث وصنعوا أنفسهم ..اختاروا لذلك توابل في متناول الجميع البعض منهم صعد إلى الجبل ومعه البندقية ووضع مصيره في يد رجال الثورة فكافأه الرجال بمنصب يخدم فيه الرجال والآخرين تسلحوا ربما بالصدفة التي جعلت خيوط الجهة والقبيلة والعشيرة هي التي نسجت لهم قمصانا رسمية وبدل وزارية جعلت من مسيرتهم أسهل ما يكون .. من مدرجات الجامعات إلى كراسي الوزارة. البعض الأخر يكون ربما استنجد بالعفاريت فاحضروا له ملك العزيز بعدما اكتشف رقية شرعية تليق بأصحاب الفخامة والسعادة، كما ان منهم من رمى بنضاله وأفكاره في مزبلة التاريخ للدخول في التاريخ في ان الوزارة كانت تجسيدا لنضال الباقي بعدما تسلح بالشهادات العلمية وأوسمة الفخر من جامعات العالم . 1- مساهل.. من مهنة المتاعب إلى متاعب إفريقيا
يبدو إن عبد القادر مساهل لا يرضى بالحلول السهلة فالمتاعب تحبه وهو يحبها ويحب من يحبها من مواليد 11 جويلية 1949 بتلمسان. ...فلقد اختار أن يكون صحفيا ثم يتخصص في الدبلوماسية كنائب مدير مكلف بالمنظمات الجهوية ثم مدير دائرة إفريقيا بوزارة الخارجية وفي سنة 1971 مدير فرع حركات التحرر وبين سنوات 1986 و 1997 مدير عام دائرة إفريقيا.
ليستقل الطائرة عابرا الأجواء الإفريقية ليحط في بوركينا فاسو كسفير للجزائر في هدا البلد الأسمر . ثم توكل له مهمة سفير مستشار لدى وزير الخارجية مكلف بالقضايا الإفريقية .
ثم مكلفا بالقضايا الإفريقية في اللجنة الدائمة للجزائر في هيئة الأمم المتحدة ثم مندوب الجزائر في الجلسات العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
ليتم تكليفه بحقبة سفير في هولندا ثم مبعوث خاص لرئيس الجمهورية في العديد من المهمات منها إحلال السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي منطقة البحيرات الكبرى وبعد نجاحه في حل العديد من الملفات عين كوزير منتدب مكلف بالقضايا الإفريقية. ويؤكد الكثير ممن يعرف عبد القادر مساهل فانه يملك روحا مرحة يبدد بها سواد العديد من ملفات في القارة السمراء.
2- جيار مؤرخ أديب ..في الرياضة
ربما تسلح الهاشمي جيار بالتاريخ والأدب لإعادة الأمجاد للكرة الجزائرية والرياضة فبعد حصوله على شهادة البكالوريا في الجزائر وفرنسا تحصل على شهادة الليسانس من معهد التاريخ بجامعة الجزائر وفي نفس الوقت ليسانس في الآداب . ليغير الهاشمي الاتجاه نحو العلوم التقنية بدراسته للجغرافيا الصناعية حتى يتلمس جغرافيا الملفات التي سيدرسها في مشواره المهني فلقد انتقل في أكثر من عشرين مهمة إدارية وتنفيذية .
فلقد كان مكلفا بالدراسات على مستوى المعهد الوطني لتهيئة الجزائر العاصمة لمدة عام فقط لينتقل الى التعليم كإستاد في ثانوية بتيزي وزو ثم كأستاذ في المعهد التكنولوجي للتربية ثم أستاذ بمعهد علوم الأرض... ولأنه أحب الأرض ودرسها فانه انتقل الى وزارة الفلاحة من خلال عمله كعون إحصاء .
وبعدها نائب مدير مكلف بالدراسات والتخطيط في ولاية تيزي وزو ليعمر في القطاع الإداري ما يقرب الربع القرن إذ عمل كرئيس دائرة في كل من ذراع الميزان برج منايل وأمين عام في ولايات تيزي وزو قالمة سيدي بلعباس عنابة العاصمة.
لينتقل إلى دراسة الملفات الثقيلة في مناصب حساسة بعد التحق بوزارة الداخلية والجماعات المحلية فكان أمين عام اللجنة الوزارية المكلفة بالعقار.
كما عمر ما يقرب الأربع سنوات في منصب مستشار برئاسة الجمهورية ثم مسؤول بمدرية الصحافة بالرئاسة لينتقل الى العمل الميداني كوال في العديد من الولايات في سطيف بومرداس العاصمة الاغواط وقسنطينة .
في ماي 2006 وزيرا لاتصال ثم وزيرا للشباب والرياضة بعدما اخرج يحي قيدوم سيف الحجاج وحاول قطف رؤوس أينعت وأفسدت الرياضة الجزائرية .وأدخلت الكرة الى عهود ما قبل التاريخ فتم الاستنجاد برجل يحمل حقيبة تاريخية تشكل اضاءات للدخول في التاريخ وهو الأمر الذي نجده في إسهامات جيار في عالم النشر والدراسات
3- قنايزية... عسكري في الدم
هو من مواليد 20 نوفمبر 1936 بسوق أهراس... يخفي عبد المالك قنايزية الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع وراء الابتسامة الرسمية تكوينا عسكريا دقيقا ...فلقد التحق الشاب عبد المالك بصفوف جيش التحرير من سوق أهراس وهو ابن 22 ربيعا أين تم اكتشاف قدراته فعين عقيدا مكلفا بوحدة العمليات .
بعد الاستقلال بدا يعبا حقيبته ورصيده الدراسي والتكويني أين التحق بالاتحاد السوفيتي وفرنسا أين تشبع بمبادئ المدرسة العسكرية الشرقية والغربية على حد سواء.وعند عودته إلى بلاده تم تعيينه كقائد أركان نواحي عسكرية.ثم قائد الفرقة المصفحة ومساعد قائد ناحية عسكرية ومدير مركزي مكلف باللوجستيك ثم مكلفا بالعتاد والصناعة العسكرية . وكانت أهم محطة في حياة قنايزية هي مشاركته في الحرب الإسرائيلية العربية سنة 1973 قائدا لجبهة الآليات المصفحة .
وبعد عشر سنوات يعين جنرالا ثم قائدا للقوات الجوية بداية من سنة 1987 ونائبا لقائد الأركان بالجيش الشعبي الوطني ثم قائدا للأركان ثم "جنرال ماجور" بداية من سنة 1991 وبعد مسار مهني في العسكر ينتقل قنايزية الى التقاعد لكنه استدعي مباشرة بعد دلك سفيرا في بارن بسويسرا الى غاية سنة 2000.
في أول ماي من سنة 2005 يعين قنايزية في منصب لم تعرفه الجزائر من قبل وهو وزير منتدب لدى وزير الدفاع .كما منحت لقنايزية العديد من الميداليات والتشريفات منها ميدالية تقدير من جيش التحرير ثم الجيش الشعبي الوطني وميدالية الاستحقاق العسكري .
وعلى المستوى الدولي منحة له نجمة تقديرية من قبل الرئاسة المصرية لجهوده في حرب 6 أكتوبر .
4- ميمون ... دكتور في الصيد
هو من مواليد 30 جوان 1953 بالمسيلة... وجد إسماعيل ميمون نفسه كالحوت في البحر ..فالطريق إلى وزارة الصيد كأنها رسمت إليه من خلال مشوار تعليمي مميز من خلال انتقاله بين أروقة الجامعات الجزائرية والفرنسية فلقد انتقل من ثانوية المسيلة إلى معهد الاغرونوميا بالحراش بالعاصمة متخرجا نهاية السبعينات ثم يطير إلى فرنسا لتحضير الدكتوراه في الجغرافيا والفيزياء من جامعة اكس بروفانس سنة 1995.
لينتقل إلى الحياة العملية بداية من رئيس مشروع بناء وتجهيز بولاية المسيلة ثم مدير بمصلحة الري إلى مدير الدراسات في المعهد الوطني للتكوين البحري أين اكتسب مهارات مع البحر وأغواره .
ليتفرغ لتحضير الدكتوراه في فرنسا مدة أربع سنوات ليعود إلى مسقط رأسه وفي سنة 2001 عين كمسؤول في دائرة الصيد البحري في وزارة الصيد ثم يستخلف رئيس حركة حمس أبو جرة سلطاني على رأس وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية بعدما كانت كتابة للدولة فقط، وكانت لإسماعيل ميمون إسهامات في مجال النشر من خلال نشر مذكرة تخرجه كمهندس ثم شهادة الدكتوراه والمشاركة في ملتقى تسيير المدن .
5- ابن الاستقلال وغرداية...وزير عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
يشغل حاليا وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية بن بادة مصطفى من مواليد 25 أوت 1962ابن الاستقلال من الجيل الذي عاش قساوة الأوضاع الاجتماعية وحلاوة الاستقلال تربى وولد بمنطقة متليلي بولاية غرداية درس في مسقط رأسه وتعلم أصول اللغة العربية وكذا الفرنسية .
تحصل على شهادة دكتوراه دولة في الزراعة في جوان 1987ثم واصل تعليمه ليتحصل على شهادة الدراسات التطبيقية من جامعة "كان"الفرنسية سنة 1995كما تحصل على شهادة دكتورا دولة في الجغرافيا من جامعة "كان" كذلك
أما على الصعيد المهني فقد تقلد الرجل عديد المناصب الهامة أهمها مدير دراسات وأستاذ بجامعة ورقلة لمدة عامين من 1992استاذ مساعد بجامعة ورقلة كما قام بدراسات علية في الخارج ب"فرنسا"وعن المناصب السياسية التي شغلها الرجل عضو في حزب "حمس" وبعدها أصبح عضو بالبرلمان من سنة 1997الى غاية 2002ورئيس لجنة الثقافة ثم جددت فيه الثقة في سنة 2002كانائب في البرلمان.
6- ولد بمدينة الأسود وتربى بالحزب العتيد...رشيد حراوبية
وزير التعليم العالي والبحث العلمي حراوبية رشيد ابن مدينة سوق أهراس من مواليد 7ديسمبر 1946تلقى تعلمه الابتدائي بمسقط رأسه نال العديد من الشهادات العلية من بينها ليسانس في العلوم الفيزيائية والطبيعية كما تحصل على شهادة الدراسات التطبيقية كما تخرج من مدرسة حزب جبهة التحرير الوطني .
حراوبية رشيد البروفيسور1972 دكتور دولة في العلوم الطبيعية والفيزيائية بشهادة تقديرية جد مقبولة تجربته المهنية بدأت من سنة1983مدير بجامعة باب الزوار كما تقلد منصب رئيس للجامعة الإفريقية سنة من تقلده المنصب الأول كما كان عضو تنفيذي في المجلس الدولي للجامعات كما تقلد منصب منسق بمجلس الجامعات المغاربية.
من بين أهم المناصب التي تقلدها الرجل على الصعيد السياسي والبرلماني عضو بحزب جبهة التحرير الوطني منذ سنة 1972عضو باللجنة المركزية للحزب العتيد منذ سنة1989الى غاية 1998كما شغل منصب نائب بالمجلس الشعبي الوطني منذ 1987الى غاية 1991وهو يتقلد حاليا منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي
7- ولد بالعاصمة وزير للبريد ...والأبحاث العلمية مجاله
بصالح حميد رئيس مجلس الأمة من مواليد 19جوان 1951بالجزائر العاصمة متزوج و أب لخمس أطفال متحصل على شهادة مهندس في العلوم التطبيقية دكتور في أنظمة الإعلام الآلي تحصل عليه من الأكاديمية الأوكرانية.
تجربته المهنية كانت بدايتها بتقلده منصب مسؤول عن مركز الإعلام الآلي للمعهد الوطني للمحروقات ببومرداس سنة 1992لمدة ثمانية أشهر ثم تقلد منصب مسؤول مخبر هندسة الأنظمة بمحافظة الطاقات المتجددة طوال ثلاثة سنوات وبعدها شغل منصب مدير مركز تطوير التكنولوجيات المتطورة، لينتقل إلى خارج الوطن بالتحديد إلى فرنسا ليشغل مدير الأبحاث في المركز الوطني للأبحاث العلمية بفرنسا.
شغل بصالح بعدها في مشواره الحافل بالمناصب مدير منسق للأبحاث لدى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي لفترة طويلة دامت 6سنوات من سنة 1994الى غاية 2000 ليعينه بوتفليقة وزيرا للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في آخر تغيير حكومي
8- دحو ولد قابلية: مجاهد بصفوف جبهة التحرير إلى والي فوزير منتدب لدى الداخلية
الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية ولد في 4ماي 1933 بمدينة طنجة المغربية من أسرة مجاهدة جعلته يلتحق هو الآخر بصفوف جبهة التحرير الوطني تحصل على شهادة البكالوريا سنة 1955بعد أن أتم مرحلة تعليمه الثانوي بنجاح في المدرسة الفرنسية،انتقل بعد ذلك إلى فرنسا ويلتحق بجامعة "تولوز" الفرنسية ليزاول دراسته في كلية الحقوق كما أنهى دراسته بذات الجامعة وتحصل منها على ليسانس في الحقوق سنة 1956.
تقلد الرجل عدة مناصب سامية في الدولة سياسية،وبرلمانية ووزارية هامة أين بدأ مشواره المهني كما شغل منصب والي للعديد من الولايات الجزائرية والي عن ولاية مستغانم عام 1963اين شغل المنصب لمدة عام فقط ثم تم نقله إلى ولاية تيارت أين تقلد منصب والي لها لمدة عام كذلك بدا من سنة 1964ثم والي عن ولاية تلمسان الحدودية حيث دام على رأس الولاية لمدة خمس سنوات من سنة1965الى غاية 1970ثم تقلد منصب والي ولاية وهران وسكيكدة ثم الجزائر العاصمة ليشغل بعد ذلك منصب نائب في البرلمان خلال سنة 2001 ثم وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية المكلف بالجماعات المحلية.
9- نور الدين زرهوني: رجل مخابرات وخبرة طويلة في المجالين الأمني والعسكري
من مواليد 1937 بتونس تلقى تعليمه الأساسي بالمغرب وانضم في سنة 1955 الى منظمة جبهة التحرير الوطني بالمغرب ثم التحق بجيش التحرير الوطني بالناحية الخامسة وساهم في إنشاء المدرسة الأولى للإطارات السياسية والعسكرية الثورية لتوكل إليه في سنة 1958 مهمة إنشاء مديرية التوثيق والبحث قبل أن يعين مكلفا بالاستعلامات لدى جيش التحرير الوطني في سنة 1959، وفي 1961 شارك نور الدين يزيد زرهوني كخبير في أول المفاوضات مع الحكومة الفرنسية بإيفيان.
كلف نور الدين يزيد زرهوني في سنة 1962 بتطوير مصالح الاستعلامات وكذا مديرية العلاقات الخارجية لدى وزارة الدفاع الوطني وفي سنوات السبعينات، عين في سنة 1979 على رأس المديرية العامة للأمن الوطني ثم التحق في سنة 1982 بالعمل الدبلوماسي بعدما تقاعد من الجيش الشعبي الوطني برتبة عقيد وهي أعلى رتبة في الجيش آنذاك وعين سفيرا للجزائر بالمكسيك وبعد ذلك باليابان وأخيرا كسفير للجزائر في واشنطن تحصل سنة 1972 على شهادة ليسانس في العلوم القانونية وله شهادة عليا في العلاقات الدولية، عين بصعود الرئيس بوتفليقة في سنة 1999 كوزير للدولة وزير للداخلية والجماعات المحلية.
10- الطيب بلعيز: قاض على رأس وزارة العدل
كان معظم مساره المهني في قطاع العدالة من مواليد 1948 بمغنية متحصل على شهادة الليسانس في العلوم القانونية والإدارية شغل عدة مناصب منذ أ978 كإطار في المصالح الخارجية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية بتيارت شغل منصب قاض لعدة سنوات ورأس مجالس قضائية لكل من ولايات هران وسعيدة وسيدي ، و عدة وظائف عليا في مؤسسات وطنية والتحق بالمحكمة العليا، ليعمل بها مستشارا، خلال سنة 1999، عين بلعيز عضوا في اللجنة الوطنية لإصلاح العدالة التي نصبها رئيس الجمهورية، وفي سنة 2002 تقلد منصب وزير للتشغيل و التضامن الوطني، ثم وزيرا للعدل، حافظ الأختام، منذ سنة 2003 إلى الآن.
11- كريم جودي: خبير وتقني في مجال البنوك والمالية
كريم جودي يعتبر أصغر وزير في حكومة اويحي ولد في سنة 1958 بمونبوليي الفرنسية لكنه درس بالجزائر وتحصل على شهادة البكالوريا سنة 1978 ثم تابع دراسته الجامعية في جامعة لويس باستور بستراسبورغ متحصل على شهادة الدراسات الجامعية العامة في سنة 1981 ثم ليسانس في العلوم الاقتصادية تخصص الاقتصاد المالي والبنكي في سنة 1982 كما تحصل على شهادات عليا في العلوم الاقتصادية وشهادة الدراسات العليا المتخصصة في البنوك والمالية من جامعة باريس في سنة 1985 بدأ حياته المهنية كمكلف بالدراسات على مستوى البنك المركزي الجزائري في سنة 1988 ليشغل بعد ذلك منصب نائب مدير بمديرية الدراسات في ذات البنك وعين سنة 1990 كمدير مركزي للبنك ثم مدير عام الخزينة العمومية إلى غاية 2003 في 2006 كان وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بالمساهمات وترقية الاستثمارات ثم وزيرا منتدبا لدى وزير المالية مكلفا بالإصلاح المالي ليعين بعد ذلك وزير للمالية خلفا لمراد مدلسي في جوان 2007.
12- شكيب خليل: خبير طاقوي ومسار مهني طويل في مجال المحروقات
يعتبر من الوزراء غير المحسوبين على أي تيار سياسي وينتمي إلى فئة وزراء الرئيس، ولد وزير الطاقة شكيب خليل في أوت 1939 بوجدة بالمغرب أنهى مشواره الدراسي كمهندس في المحروقات وتابع دراساته العليا في جامعة تكساس الأمريكية أين تحصل على شهادة الدكتوراه عمل بعد رحيله من الجزائر في سنة 1979 في عدة مؤسسات أمريكية مختصة في مجال المحروقات مثل شال وفليبس، كانت أولى مسؤولياته بعد الاستقلال مسؤول قسم الاستكشاف في شركة سوناطراك ورئيس لمؤسسة مختلطة جزائرية أمريكية عين بين سنتي 1973 و1976 كمستشار للرئيس الراحل هواري بومدين بعد رحيله من الجزائر في سنة 1979 التحق شكيب خليل بالبنك الدولي كمستشار في سوق النفط وترأس وحدة الطاقة لأمريكا اللاتينية، بعد تقاعده المسبق من البنك الدولي في سنة 1999 عينه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كمستشار قبل أن يعين بشكل رسمي وزيرا للطاقة والمناجم وهو المنصب الذي بقي يشغله منذ ذلك التاريخ، شغل عدة مناصب على المستوى الدولي كرئيس لمنظمة أوبيب لمرتين واللجنة الإفريقية للطاقة.
13- عبد المالك سلال وزير الموارد المائية: خبرة طويلة في الإدارة المحلية
بدأ مساره المهني في الإدارة المحلية ومحسوب على فئة وزراء الرئيس ومن مواليد أوت 1948 منذ تخرجه من المدرسة العليا لإدارة في السبعينيات تخصص دبلوماسية شغل منصب مستشار تقني لدى رئيس ديوان ولاية قالمة ثم مستشارا تقنيا في وزارة التربية الوطنية قبل أن يعين رئيس لدائرة تمنراست، شغل منصب والي في كل من ولايات بومرداس أدرار سيدي بلعباس وهران والأغواط ورئيس لديوان وزارة الخارجية قبل ان يعين كوزير شغل عبد المالك سلال منصب سفير الجزائر في هنغاريا ليعين نهاية التسعينات كوزير للداخلية والجماعات المحلية ثم وزيرا للشباب والرياضة عند صعود الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وشغل منصب وزير للأشغال العمومية وكذا وزير للنقل قبل أن يستقر في منصب وزير للموارد المائية، وقد تولى عبد المالك سلال إدارة الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سنة 2004.
14- عبد الحميد طمار: أكاديمي على رأس وزارة الصناعة
متحصل على عدة شهادات دراسية عليا من اكبر الجامعات الأوروبية، ولد عبد الحميد طمار في أكتوبر 1938 التحق سنوات الخمسينات بجيش التحرير الوطني وبالضبط بمصلحة"المالغ" شغل منصب رئيس ديوان وزير الشبيبة والرياضة عبد العزيز بوتفليقة سنوات الستينات ورئيس قسم الاقتصادي والاجتماعي بحزب جبهة التحرير الوطني شغل عدة مناصب على مستوى الأمم المتحدة كمستشار تقني رئيسي في بداية الثمانينات وشغل أيضا منصب مستشار لدى الأمين العام للأمم المتحدة مكلف بالتطوير والتسيير السياسي والاقتصادي، في سنوات التسعينات شغل عبد الحميد طمار منصب ملحق لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ينتمي حميد طمار إلى الدفعة الأولى التي تخرجت من مدرسة إطارات الدولة شغل منصب أستاذ وعميد في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بجامعة الجزائر تحصل على دكتوراه دولة في العلوم الاقتصادية من جامعة باريس وشهادات عليا في نفس المجال من جامعة لندن .
15- الهاشمي جعبوب: إطار إداري وسياسي على رأس وزارة التجارة
يحسب الهاشمي جعبوب على حركة مجتمع السلم من مواليد 1955 بولاية ميلة متحصل على دبلوم الدراسات العليا في الإدارة من المدرسة العليا للإدارة شغل منصب مدير المستشفيات ما بين 1985 و1990 عين في سنة 1990 كمكلف بالدراسات والتلخيص في وزارة الشبيبة والرياضة إلى غاية سنة 1994 حيث شغل منذ تلك السنة رئيس ديوان الوزير المنتدب المكلف بالتضامن الوطني إلى غاية سنة 1995 قبل أن يعين مدير بالأمانة العامة للحكومة إلى غاية سنة 1997.
دخل الهاشمي جعبوب كنائب في المجلس الشعبي الوطني سنة 1997 إلى غاية 2002 تحت غطاء حزب حركة مجتمع السلم قبل أن يعين بعد ذلك التاريخ وزير لصناعة ثم وزير للتجارة.
16- أبو عبد الله غلام الله: صحفي وإعلامي وزير للشؤون الدينية
بدأ مساره المهني في عالم الصحافة والإعلام منذ سنة 1968 بعد أن تحصل على شهادة الدراسات الأساسية من جامع الزيتونة بتونس وشهادة الليسانس في العلوم الاجتماعية من جامعة دمشق بسوريا كان رئيسا للقسم الثقافي بجريدة الشعب ثم مديرا لها ثم مفتش في وزارة التربية الوطنية في الفترة الممتدة مابين 1968 و1970 في سنة 1980 عين مديرا بنفس الوزارة مكلفا بتطبيق التعليم الأساسي ثم مدير لتكوين الإطارات والامتحانات والتربصات، شغل أبو عبد الله غلام الله منصب الأمين العام لوزارة التربية في سنة 1990 إلى غاية 1997 عين وزير للشؤون الدينية والأوقاف عند وصول الرئيس بوتفليقة إلى السلطة.
17- الهادي خالدي من الجامعة إلى التكوين المهني
الوزير الذي استطاع أن ينزع تلك النظرة الدونية التي كانت موجهة فيما سبق لقطاع يعد جد حساس ، فاستطاع أ ن يلفت انتباه الرئيس بوتفليقة إليه من خلال الجهود التي بذلها منذ أن عين على رأس الوزارة خاصة بعدما سمح للنساء الماكثات بالبيت الاستفادة من تكوين لنيل "الشهادة" ...هو الهادي خالدي وزير التكوين و التعليم المهنيين...من مواليد 30 سبتمبر 1956 بتونس.
هو الوزير الذي تمكن من الظفر بمنصب عمل و هو لا يزال طالبا جامعيا، فمارس مهنة التعليم بالطور المتوسط كأستاذ لمادة العلوم الطبيعية و التجريبية و كان ذلك في سنة 1977...و بعدما أنهى دراسته أين تحصل على شهادة الليسانس في العلوم الاقتصادية، ليعين كإطار بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي في منصب مدير التعاون و التكوين بالخارج في سنة 1980 و بعد سنة عين في منصب مساعد دائم بالوزارة...غير أنه لم ينقطع عن دراسته لما فضل الالتحاق بجامعة الحقوق ليحصل على مستوى سنة أولى جامعي في العلوم القانونية و الاقتصادية سنة 1987.
و أما في سنة 1990 حصل خالدي على قرار الترقية ليعين كأمين عام بمعهد التاريخ بجامعة الجزائر بحيث ظل في ذلك المنصب لمدة سنتين، إلى غاية أن عين في منصب أستاذ مساعد بجامعة الجزائر...هذا المنصب الذي فتح له الأبواب و ساعده كثيرا في متابعة تعليمه العالي إلى غاية أن حاز على "شهادة الماجستير" في العلوم الاقتصادية و كان ذلك في سنة 1993 رغم التزامه الكبير بعمله ، غير أنه تمكن و بجدارة من إتقانهما معا ليحدث المفاجأة في سنة 1995 أين حاز على شهادة دكتوراه دولة في العلوم الاقتصادية و في نفس الوقت تم ترقيته في منصب رئيس قسم البحث العلمي ...غير أن الهادي لم يشأ قطع تلك العلاقة الوطيدة التي تربطه بالجامعة و بالطلبة خاصة بعدما تم تعيينه في سنة 1996 في منصب أستاذ محاضر بكلية العلوم الاقتصادية ، لتتم ترقيته في سنة 1997 في منصب نائب رئيس المجلس العلمي مكلف بالبحث العلمي بجامعة العلوم الاقتصادية بالجزائر ...و ظل في ذلك المنصب على غاية أن عين عميدا بجامعة التكوين المتواصل ...ليصبح الخالدي وزيرا للتكوين و التعليم المهنيين عند استلام الرئيس بوتفليقة رئاسة الجمهورية .
18- جمال ولد عباس ...دكتور في مدرسة المغبونين
على عكس الصورة التي أعطيت للوزير جمال ولد عباس على انه السيد وعود لا ينطق إلا باسم فخامة رئيس الجمهورية.. بابا نويل الفقراء والمساكين . فانه يملك مشوارا دراسيا ومهنيا ثقيلا فلقد تحصل على منحة من قبل جبهة وجيش التحرير الوطني ليدرس في ألمانيا ويتخرج دكتورا من كلية الطب من جامعة ليبزغ الأول في الدفعة.
مباشرة بعد الاستقلال عين كمدير للصحة في ولاية تلمسان ثم مسئولا على مكافحة مرض السل من عين تيموشنت .في سنة 1971 كان احد المؤسسيين للاتحاد الطبي الجزائري ورئيس أول مؤتمر وبعدها أمينا عاما ثم رئيسا .ومند 1984 عضوا في مجلس أمناء التجمع الطبي المتوسطي وفي نفس السنة النائب الأول لرئيس اتحاد الطبي العربي و عضو في المجلس الأعلى لاتحاد الصيادلة العرب ورئيس شرفي للأكاديمية العربية للصيدلة .ومند1986 كان الداعي لتأسيس جائزة الدولة للطب وتحصل ولد عباس على 14 شهادات تقدير وميداليات نظرا لمجهوداته في ميدان الطب .
كما كان لولد عباس العديد من الإسهامات النضالية من خلال نشاطه في حزب جبهة التحرير الوطني فلقد دخل أروقة البرلمان في بداية الثمانيات ليخرج منه وزيرا فلقد كان عضوا في اللجنة البرلمانية الخاصة بالشؤون الخارجية ثم رئيسا للجنة ثم رئيسا للجنة الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. وفي ماي 2006 توكل له حقيبة التضامن و التشغيل أين اكتشفه الجزائريين في العديد من خرجاته التي وصفت بالهوليودية أين وصف ، أحمد أويحيى، الوزير جمال ولد عباس بأنه ''بابا نوال''، يطل في مناسبات معينة على العائلات الفقيرة والمعوزة ليمدها بالمواد الغذائية، ولا يتذكر تلك العائلات إلا في مناسبات لاحقة.
وانتقد زعيم الارندي، قفة رمضان التي تشرف عليها وزارة التضامن و''تستخدمها لأسباب سياسية إهانة العائلات المغبونة''. كما سجل وزير الوعود كما يحلو للبعض تسميته حضوره في الانتخابات عبر قضية القميص الذي لبسه ولد عباس حاملا ألوان الحزب العتيد وهو ما اعتبر خرقا للحملة الانتخابية .بالإضافة الى قضية الخليفة التي أدلى بشهادته فيها .وقد الحق ملف التشغيل بوزارة العمل بعد ان فشل ولد عباس في إخماد ثورات أبناء الجنوب وإيقاف قوارب الموت التي فرت من جحيم المحسوبية في التشغيل .
وأضيف له ملف الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج للتكفل بانشغالاتها بعدما كانت بين يدي نوارة جعفر . كما اشتهر بقوله "ان سمراوات الجزائر أجمل نساء العالم ونحن نفضل سمراواتنا على الشقراوات".
19- خودري ..الجبة السوداء فالجبة السوداء ...فالبرلمان
لم يكن أمام محمود خودري إلا الانخراط في صفوف الآفلان بما انه ولد مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية في قلب الأوراس من عائلة ثورية هضمت حقوقها فوجهت ابنها محمود لدراسة القانون في قسنطينة أين تخرج بشهادة ليسانس في الحقوق . وبين باتنة وقسنطينة انتقل خودري في مشواره الدراسي و المهني إذ بدأ يتلمس القضايا القانونية من خلال وظيفته كوكيل للجمهورية في باتنة في بداية السبعينات ثم مستشارا لدى مجلس باتنة لينتقل بعدها الى مسار آخر هو ميدان التعليم الجامعي من خلال عمله كأستاذ مساعد في كلية الحقوق بقسنطينة بين سنتي 1974 و1975 لينتقل الى مسقط رأسه بباتنة كأستاذ مساعد في كلية الحقوق .
ليحمل الجبة السوداء بعدما قرر في سنة 1977 كمحامي في مجلس قضاء بسكرة، ليكون عضوا نشطا في اتحاد الحقوقيين في بسكرة . و انتخب أمينا للمنظمة الوطنية للمحامين ناحية باتنة ثم أمين خزينة في نفس المنظمة ناحية قسنطينة وهو الأمر الذي لم يمنعه من مواصلة نضاله في صفوف الافلان حيث التحق بالجبهة سنة 1968 ليكوم محل تقدير المناضلين الدين انتخبوه عضوا في اللجنة المركزية للحزب لعهدتين بداية التسعينات ثم أمين محافظة الافلان حملوه الى قبة البرلمان ليظل فيه عشر سنوات بداية من سنة 1997 الى غاية اليوم متنقلا كنائب في عهدتين 1997-2002 وعهدة 2002-2007.
ونظرا لخبرته في المجال القانوني فانه عين كنائب رئيس اللجنة القانونية في المجلس الشعبي الوطني ثم نائب رئيس لجنة الفلاحة . وأمام هذا الرصيد المهني انتقل النائب خودري الى مصف الوزراء من خلال تقلده حقيبة الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان في العهدة الأولى لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي دعمه خودري بكل قوة خاصة في عندما كان ابن باتنة علي بن فليس أمينا عاما للحزب العتيد .ومباشرة بعد انتخاب بوتفليقة لعهدة ثانية حمل خودري حقيبة الصناعة الذي حاول إنعاشه عن طريق تطبيق بعض الإصلاحات . ومند جوان الفارط عاد خودري الى قبة البرلمان كوزير مكلف بحقيبة العلاقات مع البرلمان.
20- نوارة جعفر وجه تلفزيوني للأسرة الجزائرية
انتقلت نوارة جعفر من مدرجات الجامعة الجزائرية الى كواليس التلفزيون الى الوزارة في مسار سلسل قل ما يحظى به الجزائريون .
فلقد تخرجت نوارة من معهد الإعلام عشر سنوات بعد الاستقلال لتجد وظيفة في الإذاعة التي تعتبر مدرسة كبيرة لكثير من الصحافيين فعملت محررة ومقدمة أخبار ثم سكرتيرة التحرير لتنتج العديد من الحصص ذات الطابع الاجتماعي والسياسي . و كانت نشرة الثامنة هي المساحة التي كسبت فيها قلوب الأسر الجزائرية بصونها ولغتها وحضورها وشخصيتها في نهاية التسعينات التحقت الارندي فانتخبت كنائب عن ولاية سطيف
لتبدأ مشوارا برلمانيا قل ما خاضته امرأة فكانت منتخبة بالمجلس الشعبي الوطني ضمن قائمة التجمع الوطني الديمقراطي. وعضو لجنة التنسيق بالاتحاد البرلماني الدولي (UEP) ، ممثلة للمجموعة العربية (هيئة برلمانية دولية مختصة في شؤون المرأة).ونائب رئيس لجنة الثقافة والاتصال والسياحة.ورئيسة لجنة شؤون المرأة بالاتحاد البرلماني العربي المستحدثة خلال المؤتمر التاسع للاتحاد البرلماني العربي المنعقد بالجزائر في 1999.وعضو المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي إلى يومنا هذا. و رئيسة لجنة شؤون المرأة والتضامن في الحزب أما على الصعيد الدولي شاركت في لقاءات وندوات متخصصة حول المرأة، والمسألة الديمقراطية ودور البرلمانات في تعزيزها: القاهرة – عمان – هافانا- جاكرتا ومراكش... إلى آخره وشاركت في الندوات الخاصة بمؤتمر بيجين حول تمكين المرأة : 05 سنوات بعد بيجين و10 سنوات بعد بيجين وعضو مؤسس ورئيسة الجمعية الوطنية "نادي تطلعات" الذي نظم ملتقيات وطنية العنف في الوسط المدرسي، المرأة والإعلام، المرأة والابتكارية.
21- الطيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
هو ابن مغنية من مواليد 17 جويلية 1951 بمسيردة بمغنية ولاية تلمسان، تحصل على شهادة الليسانس في الحقوق سنة 1979، شغل منصب رئيس محكمة مشرية سنة 1981، ثم قاضيا للأحكام بمغنية سنة 1990، ثم مستشارا بمجلس سيدي بلعباس، وفي سنة 1998 مستشار بمجلس وهران، كما شغل الطيب لوح خلال سنة 2001 رئيسا للنقابة الوطنية للقضاة.
ويعتبر الطيب لوح من المحسوبين على التيار الافلاني.
22- الشقراء خليدة .. مخاض الرياضيات وحسابات السياسة والثقافة
من مواليد 13 مارس 1958 بعين بسام... لم تكن ابنة عين بسام تتصور لنفسها مسارا في دواليب الحكم وهي التي ألهبت لسنوات عديدة الجماهير النسائية المنددة بقانون الأسرة المستلهم من الشريعة الإسلامية .. لكن بعد عمليات الطرح والتقسيم في الارسيدي أقلبت الطاولة على الرجل المريض سعيد سعدي وأغلقت الأبواب وقالت ....
فلغة الرياضيات التي لقنتها لسنوات عديدة في ثانويات العاصمة على التلاميذ غيرت مسار حياتها واتهمت بالخيانة السياسية عندما دعمت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فمن التجمع من اجل الثقافة الى وزيرة للثقافة وناطقة باسم الحكومة وهو التعيين الذي فتح على خليدة أبواب جهنم بعدما صفدت بأغلال السياسة والرسميات التي تفرض عليها التحفظ في مواجهة خصومها الذين أطلقوا عليها نيران صديقة لم تنل منها في شيء خاصة وإنها تعلمت كيف تروض أعداءها قبل أصدقائها .
تحصلت خليدة مسعودي على ليسانس في الرياضيات ثم التحقت بالتعليم وبقبعة الارسيدي دخلت قبة المجلس الاستشاري ثم قبة البرلمان ثم نائبة بن زاغو في لجنة إصلاح البرامج الوطنية في مجال التربية أين كانت لمسعودي بصمات كبيرة وهي المعروفة بتوجهاتها الفرنكوفيلية خاصة وأنها كانت تفضل ان تدعى بالمرأة الواقفة .. الواقفة في وجه الإسلاميين وقوى التطرف فالتحقت مع لفيف من الشيوعيين والعلمانيين في تجمع من اجل انقاد الجمهورية قبيل توقيف المسار الانتخابي ودخول البلاد في دوامة العنف ..ولعل الموقف الذي يسجل لخليدة أنها لم تجمع حقيبتها وفرت الى الخارج كما فعل كثير من أصدقائها بل ظلت واقفة الى ان تم تعيينها في الحكومة .فلقد كانت خليدة عضو نشط في الجمعيات النسائية الارسيدي الذي خرجت ن منه في جويلية . وبما أنها لم تحمل حقيبتها وتسافر الى الخارج أسندت لها حقيبة كانت لسنوات طوال من نصيب التيار الوطني العروبي ليكتشف الجمهور العريض نسخة معدلة ومنقحة من خليدة مسعودي بعدما تحولت الى خليدة تومي ناطقة باسم لتجلس أمام ابوجرة 2001 وأصحاب اللحى الدين عادتهم لسنوات طوال لتبدل جهود كبيرة لتعلم لغة الضاد التي حاربتها هي أيضا ..ورغم أنها تتقن لغة فافا إلا أنها تعلمت لغة قريش وأصبحت من قبيلة العربان خاصة بعد تنظيم فعالية الجزائر عاصمة للثقافة العربية .ولاقت نجاحا منقطع النظير أنسانا كوارث سنة الجزائر في فرنسا .
وهي نسخة لخليدة تومي ألغت جزائرية واقفة وهو عنوان كتابها مع ازابيل شملة كما أنها تحصلت على دكتوراه شرفية من الجامعة الكاثوليكية .
23- بركات من الأرض إلى طبيب جراح في الصحة
من مواليد 15 جوان 1948 ببسكرة...حلت بركة أولياء بسكرة على السعيد بركات الذي تربى في زوايا المساجد والزوايا ليتخرج دكتورا في الطب .
لبركات مسار دراسي ونضالي فريد من نوعه فلقد جرب بركات كل شيء حيث تحصل على البكالوريا من الثانوية الفرانكو إسلامية ودكتوراه في الطب و شارك في لجنه كتابة تاريخ الثورة الجزائرية وساهم في انجاز المركب الجامعي بولاية بسكرة ومشارك مع اليونيسيف مكلف بالبرامج .. نائب رئيس البعثة الجزائرية لدول شرق الاتحاد السوفيتي سنة 1967 ..عضو مشارك في العديد من اللجان الوزارية المشتركة ...رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل ..نائب رئيس اتحاد الأطباء ..عضو اللجنة الطبية لقدماء المجاهدين..عضو في الهلال الأحمر الجزائري رئيس فريق رياضي رئيس جمعية إنشاء المركب الإسلامي عقبة بن نافع بسيدي عقبة رئيس جمعية ثقافية وزير الفلاحة من ديسمبر 1999 أي مع بداية العهدة الأولى لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الى غاية 2007 أين استدعي والى مهام وزير الصحة وإصلاح المستشفيات كما أنه مناضل شرس في الحزب العتيد رجل مصالحة صحفي سابق في جريدة الشعب عمل في سونا طراك كطبيب ومستشار بيداغوجي .. في عهده عرفت الفلاحة الجزائرية العديد من الانجازات والإخفاقات فلقد أكل الجزائريون في عهده بطاطا يقال أنها كانت موجهة للخنازير وعرفت أسعار الخضر لهيبا زاد من محن المواطن البسيط.الذي أصبح يفطر بالبنان والتفاح ويتعشى بالعنب والبطيخ. بما ان الفواكه أصبحت ارخص في الأسواق.. بالإضافة الى فضائح الدعم الفلاحي التي حولت فيها الأموال الى فلاحين "تايوان" اشتروا سيارات للمباهاة ودنسوا الأرض فهل تحل بركة السعيد غ في قطاع الصحة المريض.. ربما.
24- بوكرزازة.. من الكيمياء إلى الاتصال رحلة صعبة لكنها ليست مستحيلة
وزير الاتصال عبد الرشيد بوكرزازة من مواليد 19افريل 1955بولاية جيجل الساحلية نال العديد من الشهادات التعليمية التي ساقته إلى حمل أهم الحقائب الوزارية في الحكومة الجزائرية تحصل عبد الرشيد على شهادة ليسانس في الكيمياء من جامعة قسنطينة سنة 1978، بالإضافة إلى تحصله على شهادة الدراسات العليا من نفس الجامعة سنة1981.
خبرته المهنية كانت بتقلده العديد من المناصب الهامة في الجامعة وفي المؤسسات الوطنية من بين أهم المناصب أستاذ بجامعة قسنطينة،كما تقلد الرجل العديد من المراكز السياسية من بينها أمين عام في اتحاد الطلبة الجزائريين بين سنتي 1986و1999كما تقلد منصب عضو في اللجنة الوطنية المركزية للحزب العتيد بين سنتي 1986و1998كمانال منصب نائب في البرلمان وأخيرا تقلد منصب وزير الاتصال في جوان 2007 وبفضل فصاحته وقوته في الاتصال استطاع ان يميط الغموض على الكثير من الأمور التي كانت تشغل بال الجزائري بعد أن استولى الرجل على منصب لم يشغله قبله احد... الناطق الرسمي باسم الحكومة.
25- محمد الشريف عباس ...ابن الأوراس المخلص لجبهة التحرير الوطني
وزير المجاهدين محمد شريف عباس القطاع الذي يرأسه أسال الكثير من الحبر من ابن الأوراس من مواليد 10ديسمبر 1936مجاهد في صفوف جيش التحرير الوطني شغل العديد من المناصب الهامة قبل أن يتقلد منصب وزير المجاهدين من بينها أستاذ محاضر بجامعة ابن باديس "قسنطينة".
شريف عباس تقلد عديد المناصب الهامة في مشواره الحافل من بينها عضو قيادي في جيش التحرير الوطني من سنة 1955الى غاية 1962ضابط بجيش التحرير الوطني في الولاية الأولى الناحية الثانية كما شغل الوزير منصب عضو في محافظة جبهة التحرير الوطني بباتنة،عنابة وقسنطينة،وبعدها محافظ وطني في كل من ولاية أم البواقي،تمنراست،قالمة كما تقلد منصب عضو في لجنة العلاقات الداخلية لجبهة التحرير الوطني ثم أمين عام لجبهة التحري الوطني من سنة
1976الى غاية 1982وبعد تقلده العديد من المناصب التي أكسبته الخبرة الكافية لتسيير منصب وزير المجاهدين سنة 1999، وما يشهد به التاريخ للشريف عباس هو ما قاله عن ساركوزي ذات مرة بأنه وصل الى قصر الاليزيه بمساعدة اليهود.. ورفضه استقبال ساركو حين زار الجزائر .. لا لشيء إلا لأنه رفض الاعتذار للجزائر.
26- مراد مدلسي ... ذكي في الخارجية
عرفه الجزائريون في ملف الخليفة حينما أدلى بتصريح ادخله في عالم النوادر والطرائف عندما قال انه لم يكن ذكيا في التعامل مع ملف عبد المومن خليفة صاحب فضيحة القرن في الجزائر ...
مباشرة بعد الاستقلال تحصل ابن تلمسان العتيقة على شهادة البكالوريا في الرياضيات ليواصل سلسلة النجاحات بتحصله على ليسانس في العلوم الاقتصادية ثم دراسات عليا في نفس التخصص .ثم تربص في معهد متخصص بباريس ..وفي مسيرة لامعة اختلط فيها البترول بالغاز والتبغ عمل صاحب العينان الزرقاوان في سونلغاز كمكلف بمالية شركة الكهرباء والغاز ثم مديرا لشركة الكبريت والتبغ ثم تمت ترقيته الى أمين عام وزارة التجارة في نهاية الثمانينات .
ومنذ ان دخل الى عالم الوزارات لم يخرج منه فكان وزيرا للتجارة لمدة عام واحد ثم وزير منتدب للميزانية ثم وزيرا للتجارة ثم وزيرا للمالية ثم مستشارا لرئيس الجمهورية ثم وزيرا للمالية ثم وزير دولة مكلف بالخارجية. فلقد أسندت له وزارة سيادية الهدف منها الترويج الى جزائر يرغب بوتفليقة ان تكون صورتها بيضاء وصوتها مسموع محل استقطاب للاستثمارات الأجنبية خاصة انه يملك ملكة اقتصادية ومالية وذكاء حاد يجعله يمسك بزمام المبادرة في وزارته .خاصة ان رئيس الجمهورية أوقف زيارته المكوكية للترويج لهذه الصورة وركن طائرته إلا للقضايا الكبرى واللقاءات الدولية الحرجة وترك مدلسي ... ولعل بركة أولياء تلمسان تضم سفراء الدول وتجعلهم يدخلون في بلدهم الجزائر امنين غانمين.
27- جيار مؤرخ أديب ..في الرياضة
ربما تسلح الهاشمي جيار بالتاريخ والأدب لإعادة الأمجاد للكرة الجزائرية والرياضة فبعد حصوله على شهادة البكالوريا في الجزائر وفرنسا تحصل على شهادة الليسانس من معهد التاريخ بجامعة الجزائر وفي نفس الوقت ليسانس في الآداب، ليغير الهاشمي الاتجاه نحو العلوم التقنية بدراسته للجغرافيا الصناعية حتى يتلمس جغرافيا الملفات التي سيدرسها في مشواره المهني فلقد انتقل في أكثر من عشرين مهمة إدارية وتنفيذية .
كان جيار مكلفا بالدراسات على مستوى المعهد الوطني لتهيئة الجزائر العاصمة لمدة عام فقط لينتقل الى التعليم كإستاد في ثانوية بتيزي وزو ثم كأستاذ في المعهد التكنولوجي للتربية ثم أستاذ بمعهد علوم الأرض... ولأنه أحب الأرض ودرسها فانه انتقل الى وزارة الفلاحة من خلال عمله كعون إحصاء .
وبعدها نائب مدير مكلف بالدراسات والتخطيط في ولاية تيزي وزو ليعمر في القطاع الإداري ما يقرب الربع القرن إذ عمل كرئيس دائرة في كل من ذراع الميزان برج منايل وأمين عام في ولايات تيزي وزو قالمة سيدي بلعباس عنابة العاصمة.
لينتقل إلى دراسة الملفات الثقيلة في مناصب حساسة بعد التحق بوزارة الداخلية والجماعات المحلية فكان أمين عام اللجنة الوزارية المكلفة بالعقار.
كما عمر ما يقرب الأربع سنوات في منصب مستشار برئاسة الجمهورية ثم مسؤول بمديرية الصحافة بالرئاسة لينتقل الى العمل الميداني كوال في العديد من الولايات في سطيف بومرداس العاصمة الاغواط وقسنطينة .
وفي ماي 2006 عين وزيرا لاتصال ثم وزيرا للشباب والرياضة بعدما اخرج يحي قيدوم سيف الحجاج وحاول قطف رؤوس أينعت وأفسدت الرياضة الجزائرية .وأدخلت الكرة الى عهود ما قبل التاريخ فتم الا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.