أكد وزير الاتصال ناصر مهل، أن الشبكة الجديدة لأجور الصحفيين سيشرع في تطبيقها بداية من شهر جانفي الداخل حتى ولو لم ينته فوج العمل من مهمته. قال مهل على هامش الملتقى حول موضوع وكالة الإنباء والخدمة العمومية وفرص الإعلام على الخط نظم بمناسبة مرور 50 سنة على تأسيس وكالة الأنباء الجزائرية حتى في حالة عدم الانتهاء من إعداد الشبكة الجديدة قبل نهاية سنة 2011 فإن دخولها حيز التنفيذ سيكون بداية من الفاتح جانفي من السنة المقبلة مضيفا أن فوج العمل الذي يعكف على إعداد الشبكة يقترب من إنهاء مهتمته. وأوضح مهل أيضا أن إعداد شبكة أجور يخضع إلى جملة من الضوابط. و في رده على سؤال حول ما إذا كانت الزيادة في الأجور معتبرة دعا الصحفيين إلى التحلي بالعقلانية لان الأمر يتعلق بمال وإمكانيات مجددا افتخاره بالدفاع عن كرامة الصحفيين وحمايتهم باعتباره كما قال أول نقابي يدافع عن الصحفيين. وأضاف أن مشروع قانون الإعلام الجديد يتضمن إجراءات تخص المهنية والجانب الاجتماعي وتكوين الصحفيين مشيرا إلى انه لأول مرة منذ الاستقلال يتضمن قانون المالية لسنة 2012 مادة تتطرق إلى التكفل بتكوين الصحفيين من طرف الدولة سواء تعلق الأمر بصحفيي القطاع العام أو الخاص. وفي رده على سؤال حول مضمون مشروع قانون الإعلام الجديد أرجأ مهل إجابته إلى اليوم حيث سيتم عرض المشروع أمام نواب المجلس الشعبي الوطني. من جهة أخرى قال وزير الاتصال ناصر مهل أنه يتعين على وكالة الأنباء الجزائرية أن تكسب مكانتها في الوسط الإعلامي الجديد بالتكيف مع المعطيات الجديدة مع ضمان مبدأ الخدمة العمومية. وقال الوزير في افتتاح ملتقى نظم بمناسبة الذكرى ال50 لتأسيس الوكالة حول موضوع »وكالة الأنباء والخدمة العمومية وفرص الإعلام على الخط« يتعين على الوكالة أن تكسب مكانتها في الوسط الإعلامي الجديد بالتكيف مع المعطيات الجديدة مع ضمان جانب الخدمة العمومية. وأضاف مهل الذي شغل في السابق منصب مدير عام الوكالة قبل تعيينه على رأس قطاع الاتصال أن ضمان الخدمة العمومية والتكيف مع التحولات التي تعيشها الجزائر يعتبر تحديا هاما ترفعه وأج. وأشاد في هذا الصدد بالأشواط التي قطعتها الوكالة في سبيل التكيف مع التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال. وفي هذا الشأن ذكر الوزير بالمراحل الصعبة التي عرفتها مسيرة وكالة الأنباء الجزائرية.