أوفد حزب الله فريقا أمنيا لدمشق، لمساعدة السلطات هناك في التحقيق في اغتيال القيادي بالحزب عماد مغنية الثلاثاء الماضي، فيما وضعت إسرائيل سفاراتها ومصالحها في حالة تأهب قصوى وحذرت رعاياها من الخروج، تحسبا لرد قاس من حزب الله، الذي هددها بحرب مفتوحة. وكانت دمشق قد أكدت أول أمس أنها بدأت التحقيق في حادثة الاغتيال، التي قضى فيها مغنية بانفجار مفخخة في حي آمن من أحياء دمشق. وتعهد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني منوشهر متكي الذي زار سوريا أول أمس، بأن تثبت سلطات بلاده، "بالدليل القاطع" من هي الجهة التي تقف وراء الاغتيال، وإن كان قد اتهم إسرائيل بذلك ضمنيا من خلال إجابته على أسئلة الصحفيين، فيما وجه كل من حزب الله وإيران الاتهام مباشرة لإسرائيل. ومن جانبها وتحسبا لأي رد فعل بعد اغتيال مغنية، وضعت إسرائيل سفاراتها ومصالحها في الخارج في حالة تأهب قصوى وعززت قواتها على الحدود اللبنانية. الوكالات /رويتر