أشرف، أول أمس، عضوا اللجنة المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة ونور الدين النوار بالمركز الثقافي الإعلامي للأفلان بباتنة على الجمعية العامة لإطارات المحافظة، وذلك بحضور أعضاء المحافظة، وأمناء وأعضاء مكاتب القسمات والمنتخبون المحليون في المجالس الشعبية البلدية والولائية، وعدد من الشباب والشابات. وبعد الكلمة الترحيبية لعضو اللجنة المركزية أمين المحافظة إبراهيم بولحية، بالمشرفين بوحجة السعيد ونور الدين نوار، تطرق هذين الأخيرين إلى التوصيات والقرارات المنبثقة عن الدورة الخامسة العادية للجنة المركزية، والدور الذي ينبغي أن يضطلع به المناضلون والمناضلات في كل مواقع تواجدهم، لضمان التجسيد الميداني للإصلاحات السياسية التي تمثل نوعية في تعزيز بناء دولة الحق والقانون، ولبنة لدعم ممارسة الشعب لحرية اختياره لممثليه ومشاركيه في صنع مستقبل الوطن. وبعد المناقشة التي ميزت أشغال الجمعية العامة التحسيسية، وتعليمات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وبخاصة التعليمتين رقم 15 و16، أكدت محافظة أفلان باتنة استعداد المناضلين والمناضلات لبذل المزيد من الجهد لتوفير شروط النجاح للاستحقاق القادم، والعمل على تعزيز وتقوية المشاركة الشعبية في صنع القرار، وتعميق الممارسة الديمقراطية في بناء المؤسسات. كما ثمنت الدور الفعال والإيجابي لحزب جبهة التحرير الوطني، وقيادته السياسية، وعلى رأسها الأمين العام للحزب في إثراء ومناقشة القوانين، التي تمت المصادقة عليها، بالرغم من حملات التشكيك والتضليل والمزايدة والاستهداف الذي تعرض لها الأفلان بشأن هذه القوانين من بعض المناوئين والمنافسين والمغرضين، كما ثمنت جهود منتخبي الحزب في المجالس المحلية، داعية كل المنتخبين المحليين إلى مواصلة العمل من أجل التكفل بانشغالات مختلف فئات الشعب، وإعطاء الأولوية للشباب لمواكبة المرحلة الحساسة في حياة البلاد. وفي ذات السياق باركت المحافظة مصادقة البرلمان على قانون ترقية مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة، وقانون الأحزاب، وتمكين مختلف الآراء والأفكار من التعبير عن قناعتها ورؤاها بما يخدم تطلعات المجتمع في المشاركة السياسية الواعية بتحديات المرحلة، وقطع الطريق أمام المتشككين والانتهازيين، وأكدت وقوفها الثابت واللامشروط وراء القيادة السياسية الشرعية المنبثقة عن المؤتمر التاسع للحزب، وعلى رأسها الأمين العام للأفلان، داعية كل المناضلين والمناضلات والمحبين الوقوف لتكريس المكانة الريادية لحزب جبهة التحرير الوطني في الساحة السياسي، والحفاظ على مقامه كقوة سياسية أولى متلاحمة مع فئات الشعب ومؤتمنة على ثوابته ومقدساته.