شدد الطيب نواري عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني على أن تشكيلته السياسية شرعت في التحضير بجدية للمواعد الانتخابية المقبلة لتظل القوة السياسية الأولى في البلاد، وأوضح المسؤول الحزبي أن تلك الاستعدادات ترتكز أساسا على استقطاب الشباب والكفاءات والفئة النسوية. تصريحات نواري الذي يشغل أيضا عضوية البرلمان عن ولاية سكيكدة، جاءت على هامش اللقاء التحسيسي الذي نظمته محافظة الحزب العتيد بولاية عنابة على شرف 55 إطارا أعلنوا التحاقهم بالجبهة. وتابع المشرف الذي أوفده عبد العزيز بلخادم إلى عنابة، "أن الأفلان واع تماما بالرهانات التي تعرفها الساحة لأنه حزب يستمد قوته من الإرادة الشعبية التي يمثلها في أغلبية المجالس المنتخبة محليا ووطنيا". ودعا مبعوث القيادة الوطنية مناضلي حزبه "إلى الالتفاف كرجل واحد لإحباط كل المؤامرات التي يحيكها البعض ضد توجهات الأمانة الوطنية التي انبثقت عن المؤتمر التاسع الأخير"، أما السيناتور زيتوني محمد الصالح أمين محافظة جبهة التحرير الوطني بعنابة فقد اغتنم فرصة "اللقاء بالإطارات غير المنضمة للأفلان"، ليدعوها إلى التزاحم والعمل بالتزام وانضباط وصدق ونزاهة لحجز مكانتهم في مختلف هياكل الحزب التنظيمية. وذكر زيتوني بالمرتبة التي يحتلها الحزب على الصعيد المحلي "حيث يتبوأ الرتبة الأولى بأغلبية ساحقة في المجلس الشعبي الولائي والمجالس البلدية التي تشكل الخارطة الإدارية بالولاية منها 11 بلدية تسيرها إطارات من الجبهة". وأعلن الرجل الأول في حزب بلخادم بعنابة "أن أبواب المحافظة ستبقى دوما مفتوحا في وجه المناضلين، معربا عن حرصه بأن الإقصاء لن يطال أحدا ما حافظ المناضل على التزامه بضوابط النظام الداخلي واللوائح التنظيمية للحزب". وبخصوص "لقاء الإطارات غير المنضمة للأفلان" أكد زيتوني محمد الصالح أن ذلك يدخل في إطار سياسة استقطاب الشرائح الشبانية والكفاءات وفتح أبواب الانخراط أمام جميع المتعاطفين مع النهج السياسي للحزب المنبثق عن وثيقة بيان أول نوفمبر 54 والمدافع عن ثوابت الأمة وقيمها وتاريخها، وتابع عضو هيئة بن صالح أن جبهة التحرير الوطني ستظل دائما تحتل الصفوف الأمامية لدعم وتطبيق برنامج رئيس الجمهورية الكفيل بتحقيق وثبة إقلاع تنموية في جميع المجالات الحياتية، يختم زيتوني ملتقى الإطارات التي وقعت انضمامها إلى صفوف الحزب العتيد.