أكد ميلود شرفي الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي أن التيار الوطني باق في الساحة السياسية وقادر على ضمان الاستمرارية، مشيرا إلى أنه بفضل هذا التيار عرفت الجزائر تحولات كبيرة من بينها الإصلاحات السياسية التي جاءت في عهد التيار الوطني والتي يعلق عليها المواطن الجزائري آمالا كبيرة. وأوضح شرفي في تصريح أدلى به ل»صوت الأحرار« أن التيار الوطني لديه مكانة لا يستهان بها، مضيفا بأن المواطن سيد وسيقول كلمته الأخيرة في الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث أكد على أن قوة التيار الوطني الذي ينتمي إليه الأرندي مرتبطة بالبرنامج الذي يستجيب لتطلعات المواطن الذي يهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية وبرنامج الرئيس، إضافة إلى تجذره في الأوساط الشعبية، مذكرا بالإنجازات وحصيلة التيار الوطني التي قال عنها »إنها كانت جد إيجابي« وأن المواطن يدرك جيدا حقيقة هذا التيار. وبخصوص منافسة التيار الإسلامي للتيار الوطني في التشريعيات القادمة، قال شرفي إن هناك تيارا واحدا وهو التيار الوطني، والجزائر دولة مسلمة والإسلام للجميع، مشددا على أن الدستور واضح في هذه المسألة حيث يمنع استغلال الدين لأغراض سياسية،.