دعت جبهة القوى الاشتراكية إلى الحفاظ على الخيار الديمقراطي بتفادي أزمة أمنية جديدة. وأوضح الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية علي العسكري أن المهم في المواعيد الانتخابية المقبلة هو »عدم المساس بالخيار الديمقراطي حتى لا نشهد الوضعية التي مررنا بها لمدة 20 سنة«. وقد جاء تصريح الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية خلال تدخله أمام الصحافة على هامش اجتماع للمجلس الفدرالي للجزائر العاصمة خصص لمناقشة وثيقة تحضير المؤتمر الوطني للحزب حول المواعيد الانتخابية. وتم إعداد هذه الوثيقة من قبل لجنة الاستراتيجية السياسية بتكليف من المجلس الوطني للحزب وقد حددت اللجنة إيجابيات وسلبيات مشاركة الأفافاس في الانتخابات التشريعية المقبلة وعدم المشاركة. من جانب آخر أبرز العسكري أن قرار مشاركة حزبه من عدمها في المواعيد الانتخابية المقبلة سيفصل فيه المجلس الوطني للحزب بكل سيادة وليس المؤتمر الوطني المرتقب يوم 11 فيفري المقبل، مجددا تمسك حزبه بتغيير سلمي وديمقراطي في ظل إنشاء »جمهورية ثانية تكون قاعدتها المجلس التأسيسي«. وذكر أن رئيس الحزب حسين ايت أحمد أوصى بإجراء إحصاء وتقييم لجميع السيناريوهات السياسية الممكنة بخصوص التشريعيات المقبلة كما أوصى بتقييم تكاليف كل خيار محتمل.