في تجمع جمعه بمناضليه في شلالة العذاورة بالمدية شبّه جمال بن عبد السلام رئيس جبهة الجزائرالجديدة الربيع العربي الذي شهدته بعض الأقطار العربية بهشيم النار الذي ليست الجزائر بمنأى عنه ما لم تحدث الاستحقاقات القادمة التغيير المأمول من طرف كل الجزائريين. واعتبر بن عبد السلام تشريعيات العاشر ماي المقبل منعرجا حقيقيا من اجل إعادة بناء الجزائر، ووضع حد لكل مظاهر الاستبداد في الحكم بعيدا عن إرادة الشعب والقضاء على الفساد الذي نخر الاقتصاد الوطني. وطالب رئيس جبهة الجزائرالجديدة الشعب الجزائري بإحداث ثورته بطريقة سلمية وديمقراطية والتعبير عن رأيه بكل حرية وشفافية لتفادي ما حصل في ليبيا التي تحالف عليها التحالف الغربي من أجل استغلال ثرواتها الاقتصادية وإثارة الفتنة بين مختلف قبائلها وتفتيتها إلى طوائف ودويلات وهو السيناريو الذي قد تشهده الجزائر حسب جمال بن عبد السلام في حالة ما إذا لم تكرس الإرادة الشعبية في الاستحقاق المقبل الذي اعتبره رئيس الجمهورية في خطابه الأخير بمثابة ثورة أول نوفمبر جديدة لتغيير الأوضاع وإعداد خارطة الطريق وقيادة الجزائر إلى بر الأمان ببرلمان منتخب من طرف كل الجزائريين والجزائريات.