صعد حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، من الحملة الانتخابية حيث غزت صور متصدر القائمة، عضو اللجنة المركزية الحدي إسماعيل، أغلبية الطرقات والأزقة والأحياء، مما جعل المنافسين في شك وريبة من المستوى العالي في تعبئة الشارع الجلفاوي. وظهرت اللافتات الإشهارية الأفلانية في كل زاوية من زوايا عاصمة الولاية، في رسالة مفادها أن الأفلان يعول على »الإكتساح«، وتحت شعار خدمة ساكنة الولاية أولا وأخيرا، رمت قائمة الأفلان بكل ثقلها إلى المواطن الجلفاوي أينما كان وأينما وجد، حيث تواصل قافلة جبهة التحرير والوطني اختراقها للقرى والبلديات النائية ومطاردة آمال وتطلعات السكان بعنوان كبير، مفاده الذهاب إلى المواطن مباشرة، حيث يقطن وحيث يسكن وحيث يقيم. وحسب الأصداء الواردة إلى »صوت الأحرار« فإن قائمة الحزب العتيد، أضحت تستقطب كل يوم متعاطفين جدد، بل أن مناضلين في تشكيلات سياسية أخرى، طلقوا أحزابهم وأعلنوا الانضمام إلى التشكيلة الأفلانية والتي تحوي أبناء الجلفة العميقة و القاطنين بها وأبناءها الخيرين. وأكد في ذات السياق بأنهم وراء متصدري القائمة خاصة وأنها راعت جميع مناطق الولاية من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها، زيادة على فتحها للأبواب أمام الجميع من دون استثناء أو إقصاء لأحد، وذكرت ذات المصادر بأن العديد من كبار وأعيان العروش، أعلنوا مساندتهم للحزب العتيد والوقوف مع قائمته وقفة رجل واحد وظهر اليوم الثالث من مجريات الحملة الإنتخابية يوما أفلانيا، بامتياز بعد إكتساح جميع الشوارع والأحياء السكنية.