فند منتخبون بالمجلس الولائي لولاية الجلفة، عن كتلة جبهة التحرير الوطني في تصريحات متطابقة ل »صوت الأحرار«، عدم وقوفهم وراء قائمة الحزب العتيد، مؤكدين بأنهم مجندون أولا و أخيرا لخدمة إختيارات القيادة المركزية، وأشاروا بأن متصدر القائمة، عضو اللجنة المركزية، الحدي إسماعيل، زميل لهم في المجلس الولائي، ومن الواجب تدعيمه على كافة المستويات والأصعدة، مؤكدين بأن تصريحات أفراد، لا تعني بالضرورة كل منتخبي المجلس التابعين للأفلان. كما ذهب العديد من منتخبي المجالس الشعبية البلدية في نفس الاتجاه، حيث قالوا بأن قائمة حزب جبهة التحرير الوطني، هي قائمة كل الأفلانيين، ولا نملك من خيارات سوى الدفاع عنها والتجنيد الكامل من خلال الوقوف وراءها، وقفة رجل واحد، مضيفين بأن القيادة المركزية، غربلت كل ملفات الترشيح، وأفرجت في النهاية عن الذين بإمكانهم المحافظة على ريادة حزب جبهة التحرير الوطني، وهو الاختيار الموفق، لكون القائمة، جاءت متكاملة ومتلاحمة، وتستجيب لتطلعات المناضلين والمتعاطفين مع الحزب العتيد. وأكد المنتخبون في ذات التصريحات، بأنهم سيقودون حملة التشريعيات بما يمليه عليهم الضمير النضالي والعقد المعنوي والتاريخي الذي يربطهم بحزب كل الجزائريين، خاصة وأن متصدر القائمة، ابن للأفلان وعضو لجنته المركزية، زيادة على كونه منتخبا ولائيا في المجلس الشعبي الولائي، وله من النضال الأفلاني ما يدحض كل التأويلات، وهي المحطات النضالية التي بوأته رأس القائمة في النهاية، ليكون من فرسان الأفلان، زيادة على أن القائمة بحد ذاتها، كانت متوقعة ولم تثر أي من الاحتجاجات لتمر مرور المنتصرين بشكل عادي، حيث قوبلت بترحاب كبير وسط جميع مناضلي الولاية، الأمر الذي جعلها من أهم القوائم الحزبية التي لاقت قبولا حتى في الأوساط الشعبية والجمعوية، مشيرين إلى أن جميع منتخبي حزب جبهة التحرير الوطني، وراء اختيار القيادة ويدعمونها في الانتخابات التشريعية إلى غاية اكتساح مقاعد الولاية والمحافظة على ريادة العتيد في ولاية الجلفة.