أجمع مواطنو ولايات الجنوب على دعم قوائم حزب جبهة التحرير الوطني في تشريعيات ماي المقبل، مؤكدين التزامهم بالوفاء لمبادئ الحزب والدفاع عن استقرار وأمن الجزائر من خلال التصويت بقوة يوم الاقتراع وإفساد نوايا المتربصين بالجزائر. أكد مناضلو الأفلان والمتعاطفين معه في كل من ولاية إليزي، تمنراست، أدرار، بشار وتندوف أين أشرف الأمين العام للحزب عبد العزيز بخادم على لقاءات تحسيسية في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات ماي المقبل، أنهم مستعدون لإنجاح قوائم الأفلان من خلال التوجه بغزارة إلى صناديق الاقتراع يوم 10 ماي واختيار قوائم الأفلان من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر. وأوضح المناضلون ومتصدري القوائم الانتخابية للأفلان أنهم مع التغيير الهادئ والهادف بعيدا عن الدم من أجل تكريس الممارسة الديمقراطية وتجذيرها في الأوساط الشعبية، مشيرين إلى أن الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر من أولويات الأفلان ومواطني الولايات الجنوبية باعتبارها ولايات حدودية لدول تعيش اضطرابات أمنية مسطرة وفقا لأجندات غربية تهدف إلى ضرب استقرار المنطقة وتنفيذ استراتيجياتهم. وأعرب المناضلون من خلال الشعارات التي رفعوها في لقاءات الأمين العام عن مساندتهم للأفلان وللشرعية، مشددين على أن الأفلان صمام الأمان وهو ضامن للمستقبل، عكس بقية الأحزاب التي جربها الشعب الجزائري، مؤكدين أن حزب جبهة التحرير الوطني لديه برامج واعدة وأنه وفى بالتزاماته التي تعهد بها أمام الشعب. ومن جهتهم، تعهد متصدرو القوائم الانتخابية للأفلان بتجسيد المشاريع والوعود التي يقطعونها للشعب، مؤكدين بأنهم لن يعدوا إلا بما يستطيعون القيام به وتنفيذه في أرض الواقع، داعين المواطنين والمناضلين إلى التجند والاستعداد للمشاركة بقوة في الموعد الانتخابي المقبل من أجل التصدي لكل محاولات ضرب استقرار وأمن الجزائر والمتربصين بها من خلال التصويت على قوائم الأفلان.