قالت تل أبيب إن جولة رابعة من المفاوضات غير المباشرة مع سوريا بدأت في العاصمة التركية أنقرة أمس. وأوضح المسؤول الإسرائيلي الذي رفض الكشف عن هويته أن "شالوم تورجمان ويورام توربوفيتز المستشارين لرئيس الوزراء إيهود أولمرت سيتوجهان اليوم- أمس الثلاثاء- إلى تركيا لمواصلة المحادثات". وأضاف أن "رغبة إسرائيل بالتوصل إلى السلام جدية جدا، لذلك نأمل في أن تفضي العملية التي بدأت إلى مفاوضات ثنائية مباشرة عندما يحين الوقت بهدف الوصول إلى نتائج مهمة". ويفترض أن يواصل دبلوماسيون أتراك الاتصالات المكوكية بين الوفدين الإسرائيلي والسوري. وتركز المفاوضات التي بدأت يوم 21 من ماي الماضي برعاية تركية، على مصير هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، وتطالب دمشق بكاملها. بينما تطالب تل أبيب في المقابل بتحجيم دمشق لعلاقاتها مع كل من إيران وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني. وتعتبر سوريا وإسرائيل في حالة حرب رسميا منذ 1948، إلا أنهما وقعتا على اتفاقات هدنة ووقف إطلاق النار. ويأتي الإعلان الجديد لاستئناف المحادثات بين الجانبين، رغم قول الرئيس السوري بشار الأسد يوم 12 جويلية بالعاصمة الفرنسية باريس إن المفاوضات المباشرة قد لا تبدأ قبل تسلم الرئيس الأمريكي الجديد مهامه بداية السنة المقبلة. واف