استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب أول أمس في تركيا، وقالت مصادر إسرائيلية أن وفدا سوريا وآخر إسرائيليا موجودان في العاصمة أنقرة، وأشارت المصادر إلى أن المفاوضين الإسرائيليين يقترحون اجتماعا لرئيس الوزراء إيهود أولمرت والرئيس السوري بشار الأسد في فرنسا الشهر المقبل، وذكرت أنه من المقرر أن يحضر الأسد وأولمرت قمة لدول أوروبية ومتوسطية في باريس يوم 13 جويلية، مشيرة إلى أن "الفكرة ليست بالضرورة إجراء حوار لساعات وإنما مجرد مقابلة وجها لوجه ستدفع في حد ذاتها الأمور إلى الأمام"، ويشارك في المفاوضات من الطرف الإسرائيلي شالوم ترجمان ويورام تربوفيتس وهما من كبار مستشاري أولمرت، بحسب ما أشارت إليه المصادر الإسرائيلية، وانهارت محادثات سلام بين الطرفين عام 2000 بسبب خلاف حول الحدود النهائية في الجولان المحتل الذي تطالب دمشق باسترجاعه، وبسبب شروط الطرفين للارتباط بعلاقات سلمية، لكن تبين الشهر الماضي أنهما خاضا لأشهر مفاوضات لم يعلن عن نتائجها المحتملة•