رفع حزب جبهة التحرير الوطني بولاية الجلفة، من مستوى اختراقه للبلديات النائية في كل من أم العظام والمجبارة وسلمانة والمليليحة وفيض البطمة، وهو الأمر الذي لا تجده في تشكيلات سياسية أخرى، اقتصر حضورها على البلديات الكبيرة والقريبة من عاصمة الولاية. وركز أعضاء قائمة الأفلان في خرجاتهم الميدانية على التقرب من المواطن ومحاورته عن قرب والاستماع إلى انشغالاته على المباشر، وقال متصدر القائمة، عضو اللجنة المركزية، الحدي إسماعيل في تصريح ل »صوت الأحرار«، بأن المسؤولية الملاقاة على عاتقه، تلزمه اختراق جميع البلديات والذهاب إلى المواطن، والاستماع إليه من دون حواجز أو قيود، وقال متصدر القائمة، بأن الأفلان لا يقدم وعودا زائفة أو كلام فقط، ولكن الوعود المقدمة، تكون في حدود الإمكان والتي باستطاعتنا تحقيقها، زيادة على التأكيد بأن الهدف هو نقل انشغالات السكان ونقائص الولاية إلى الجهات المركزية والدفاع عنها، مشيرا إلى أن العمل متواصل في هذا الاتجاه وسيتم زيارة بلديات الولاية، بلدية بلدية. وفي سياق الحملة الانتخابية، تؤكد العديد من التحركات، بأن جبهة التحرير الوطني، هي التشكيلة الأقرب إلى تطلعات المواطنين، لكونها تضم أسماء مقبولة في الوسط الشعبي والجمعوي، وأن الكثير من مواطني الولاية، أبدوا الوقوف وراءها والدفاع عنها، والدليل على ذلك التوافد اليومي للمئات من المواطنين على مقر الحملة الانتخابية، وقال مواطنون يقطنون في بلديات نائية في اتصال ب »صوت الأحرار«، بأن القائمة الانتخابية الوحيدة التي زارتهم تقربت منهم واستمعت لهم، هي قائمة مرشحي الأفلان، وهو ما يؤكد تغلغل الجبهة في الأوساط الشعبية واختراقها لكل البلديات النائية بالولاية.