أكد الآلاف من مناضلي جبهة التحرير الوطني، أمس ، أمام الأمين العام عبد العزيز بلخادم، بأن الشعب يريد الأفلان، حيث رددوها بصوت واحد، اهتزت معه القاعة المتعددة الرياضات بحي 5 جويلية، وبعث المناضلون برسالة واضحة مفادها، بأن العتيد هو الأصل ولا بديل عنه وهو أمل واستقرار الجزائر. وتزينت القاعة بعديد الشعارات منها »جبهة التحرير الوطني..صانعة التاريخ، حاملة المستقبل، ضامنة الاستقرار«، وكذا »جبهة التحرير تاريخ مجيد لمستقبل سعيد«، حيث كان الجميع حاضرا في القاعة بمن فيهم بعض »الغاضبين«، وهو ما يؤكد بأن جميع الخلافات تذوب من أجل الأفلان، وظهر مرشحو الحزب العتيد للتشريعيات المقبلة في انسجام كامل وتام، حيث كانوا في استقبال الأمين العام رفقة المئات من مناضلي الحزب والذين كانوا يتدافعون من أجل مصافحة المناضل عبد العزيز بلخادم والذي ظهر متجاوبا مع الجميع ومصافحا للجميع. مع العلم بأن جميع قسمات الحزب كانت حاضرة في التجمع الأفلاني الضخم والكبير. وقد سجل حضور العديد من الأعيان وكبار عروش الجلفة، بمن فيهم الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين ومنظمات أبناء الشهداء زيادة على طلبة جامعة، بالإضافة إلى العنصر النسوي الذي سجل حضوره بقوة من خلال »زغاريد« المساندة والتأييد، وعكس التجمعات الحزبية الأخرى، فإن منظمي تجمع حزب جبهة التحرير الوطني بالجلفة، أبدوا تحكما واضحا في مجريات الأمور، وهو ما استحسنه المواطنون والمناضلون على كافة المستويات والأصعدة تجسد في توفير جميع الإمكانيات المادية والمعنوية. وحسب الأصداء التي جمعتها »صوت الأحرار«، فور انتهاء كلمة الأمين العام للأفلان عبد العزيز بالخادم، أكدت بأن لا بديل عن الأفلان، حيث أشار مناضلون من مختلف قسمات الحزب بأنهم وراء قائمة الأفلان ومتصدرها عضو اللجنة والمركزية الحدي إسماعيل، وسيقفون وراءها إلى غاية اكتساح مقاعد الولاية. والثابت في الأخير بأن التجمع الناجح جدا للأفلان بحضور الأمين العام للحزب بعث برسالة واضحة للجميع، مفادها جاهزية حزب جبهة التحرير الوطني وتغلغلها وسط الجماهير وتجذرها في المجتمع، وهي المعطيات التي تؤهلها للمحافظة على الريادة، خاصة وأن الجميع نادى بصوت واحد والقاعة اهتزت تحت صيحات »الشعب يريد الأفلان«.