تعرف القاعات التي ينشط بها متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية تلمسان الطيب لوح اكتظاظا كبيرا وإقبالا منقطع النظير من قبل المواطنين والمناضلين والمتعاطفين مع الحزب العتيد. وفي كل خطاباته نوفي كل خرجاته الميدانية التي ينشطها طيلة أيام الحملة الانتخابية يؤكد الطيب لوح متصدر قائمة مرشحي الأفلان للمواطنات والمواطنين على ضرورة إعادة النظر في الرواتب الشهرية للعمال والعمل الجاد من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني، ملحا على ضرورة التكفل التام بالفئات الهشة من المواطنين عن طريق توفير مناصب الشغل للشباب البطالين، مؤكدا أنه لا يتم ذلك إلاّ بالتعاون والتكاتف والوقوف كرجل واحد للعمل على بقاء الحزب العتيد في الريادة. وباللغة الوصية يردد الطيب لوح في كل مناسبة: »نخشى من تراجع مكاسب البلاد إن لم نفتك الأغلبية خلال الاستحقاق المقبل«، معتبرا أن حزب جبهة التحرير الوطني هو صمام أمان في الجزائر، منتقدا بشدة بعض الأحزاب الجديدة الداعية للتغيير بالقول الصريح: »نحن لسنا أحزاب 15 يوما وإنما نحن حزب الثورة وامتدادنا تاريخي وثوري ونخاف على الجزائر أكثر من خوفنا على أنفسنا«، ويضيف الطيب لوح أن حزب جبهة التحرير قدّم الكثير للبلاد والعباد وهو الحزب الكفيل بتلبية مختلف حاجيات مختلف فئات وأطياف الشعب، وخير دليل على ذلك هو تحريكه لقانون الوظيف العمومي الذي ظل مجمّدا طيلة 25 عاما، مؤكدا أن حكومة 2006 والتي ترأسها الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم آنذاك، هي من حرّكت الملف. وأكد متصدر قائمة الحزب العتيد بتلمسان أن برنامج الحزب العتيد خلال هذه الحملة الانتخابية برنامج جواري يهدف إلى التقرب من المناطق المعزولة والمداشر النائية لولاية تلمسان كما في باقي ولايات الوطن، بالإضافة إلى أنه يحمل أفكارا جديدة تتماشى مع متطلبات العصر الحديث. هذا وركز الطيب لوح في خرجاته اليومية كثيرا على فئة الشباب داعيا إلى الاهتمام بها عن طريق توفير مناصب الشغل والسكن لهذه الشريحة، إلى جانب العمل والتفكير في إيجاد حلول ومقترحات هادفة وبناءة للمشاكل اليومية التي يتخبط فيها المواطن.