صرح موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية مساء أمس في تجمع له بالمركز الثقافي الإسلامي بالشلف أن التغيير الحقيقي سيكون يوم 10 ماي بالذهاب بقوة إلى التصويت وأن الثورة الحقيقية ستكون يوم الاقتراع لاسترجاع سلطة الشعب التي يحلم بها الشهداء كما حمل الإدارة مسؤولية اعتماد أحزاب 24 ساعة كما قال لتكسير شعبية الأفانا وجعله يتيه وسط الأرقام وما تصريحات وزارة الداخلية الأخيرة وضبابية اعتماد أرقام تعتمد يوم الاقتراع في أوراق التصويت إلا إرادة مبيتة لكسر شوكة الحزب في الذهاب بعيدا لحصد أصوات المواطنين،كما استعرض السيد تواتي مراحل تعديل الدستور منذ 1962 إلى آخر التعديلات وقال إنها لم تخدم إلا جهات في السلطة للسطو على ثروات البلاد وآن الأوان للرجوع إلى الشرعية الشعبية وقال تواتي أن لا معنى للشفافية الانتخابية إذا لم تطبق قرارات رئيس الجمهورية كما لام فشل المنتخبين في السلطة التي حكمت زمام الأمور منذ سنوات وما أنجر عنها من احتجاجات في قطاع التربية والصحة والعدالة والحرس البلدي وغيرها من القطاعات الحساسة إلا دليلا على فشل ذريع في تسيير دواليب الدولة الجزائرية التي شكك أن تكون لها أيادي أجنبية وبأيدي مندسين داخل الوطن.