رافع مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية خلال التجمع الشعبي الذي نشطه أمس بمدينة باتنة من أجل اإقامة دولة القانون. وقال تواتي: لابد أن نؤسس دولة القانون ونتوصل إلى ذلك لأن القانون والمساواة ومحبة الجزائريين هي التي تؤسس لدولة قويةب، مشدّدا على ضرورة العمل على التوصل إلى سلطة القانون واحترام كلمة الشعب والصندوق لأننا ضد دولة الأشخاصب. وقال مرشح الأفانا أمام المناضلين والمتعاطفين مع تشكيلته السياسية اسنجري تعديلات إذا ما نجحنا في هذا الاستحقاق، موضحا أن هذه الأخيرة ستمس بالدرجة الأولى الدستور ليكون متفقا مع رؤية وتطلعات الشعب ويصوت عليه الشعبب، لكن يقول تواتي، اقبل أن يتم تعديل الدستور يجب أن يحل البرلمان لأن معظم النواب فيه وصلوا عن طريق الكوطة. وشدّد مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية على أن تعديل الدستور من غير استشارة الشعب اغير مقبولب، لذا كان شعار الجبهة الوطنية الجزائرية الا سلطة إلا سلطة الشعب ولا خيار إلا خيار الشعب. وبيّن السيد تواتي، بأن حزبه اضد السياسة الحالية لتسيير شؤون الدولة واستشارة الأجانب وتفضيلهم على الطاقات البشرية الموجودة بالبلادب. مؤكدا في هذا السياق الذا جاء حزبنا من أجل تحقيق التغيير وإعطاء الكلمة للشعب وبناء جزائر للجزائريين. وتحدث مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية بإسهاب عن الحفرة وتهميش الشعب والجهوية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، ليؤكد على أن حزبه في خدمة كل الجزائريين، الذا فإنه يسعى إلى خلق ثقافة تعايش ومحبة بين الجزائريين كل الجزائريين دون استثناء. وانتقد تواتي بشدة سياسة الإصلاح الاقتصادي وقال بأنها اتركت البلاد تعتمد على ما تحمله الحاويات بعد أن أغلقت المؤسسات وسرح العمال وأعطيت الأموال للأجانب لإقامة مشاريع وهميةب ليقول بأن برنامج حزبه ايقوم على إرجاع المال العام للشعب والاعتماد على الشبابب الذي دعاه إلى اعدم الاستسلام والعدول عن الحرفة لأنه أَوْلى بخيرات بلده من الغير. ومن جهة أخرى أكد السيد تواتي، أن االمرأة تعد الأساس في حب الوطن ولأن النقطة الأساسية في برنامجنا تتمثل في بناء دولة القانون والمحافظة على تربية الأجيال القادمة، فإن حزبنا يسعى إلى جعل المرأة تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع لا أن تكون مجرد شعار للتباهي. وقال إن برنامج حزبه ايتضمن تشجيع المرأة وتثمين عملها سواء أكانت عاملة أو ماكثة بالبيت أو طالبة وتمكينها من حقوقها أياً كانت صفتها لأن المرأة يقول تواتي، هي الوطن بكل مقاوماته. وفي الختام دعا مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات الشعب الجزائري للمشاركة في الانتخابات ابقوةب لأن التغيير الديمقراطي- حسب تواتي- اسيتجسد عن طريق الصندوق والتصويت ببلاب خير من المقاطعة والامتناع والمكوث في المنازل يوم الاقتراع في 9 أفريل المقبل.