رافع الدكتور موسى بن حمادي متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية برج بوعريريج في مداخلته التي نشطها، أول أمس، بخيمة الحزب لصالح تأهيل طلاب الجامعة، من خلال تطوير أفكاره وطموحاته وكذا كفاءاته من أجل إنشاء المؤسسات الاقتصادية، مؤكدا على ضرورة ربط الجامعة بمحيطها الاقتصادي، باعتبارها خزانا لمتخرجي الجامعات الجزائرية أو بالأحرى إطارات الغد . أثار، أول أمس، موسى بن حمادي متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية برج بوعريريج عدة قضايا وانشغالات التي تهم الطلبة الجامعيين على المستويين البيداغوجي والاجتماعي والذين حضروا بقوة خلال هذا في التجمّع ، مؤكدا على دور الجامعة كمؤسسة علمية وثقافية لا يقتصر دورها في منح الشهادات بل هي قاطرة المجتمع ، تعبّد المسلك لمن أراد المرور فيه . وفي نفس السياق، نوه ابن برج بوعريريج بإصلاح المنظومة الجامعية الجديدة أي ما يسمى بنظام »أل.أم.دي «، مذكرا بمزاياه في تحسين مضمون التكوين الجامعي، كما ركز على ضرورة تأهيل الطالب الجامعي قائلا » إن حزب جبهة التحرير الوطني سيعمل كل ما في وسعه من أجل أن يجعل الطالب مؤهلا لكي يطوّر أفكاره وطموحاته وكذا كفاءاته من أجل إنشاء المؤسسات الاقتصادية وهذا من خلال برنامجها الطموح الذي سطرناه وأردنا من خلاله أن نسترجع الثقة بين الطالب والجامعة وبالتالي المزاوجة بين الجانبين النظري والتطبيقي«. وبهدف ترقية الطالب الجامعي وتحسيسه بدوره الفعّال في المجتمع، أكد مترشح حزب جبهة التحرير الوطني على ضرورة ربط الجامعة بمحيطها الاقتصادي، باعتبارها خزانا لمتخرجي الجامعات الجزائرية أو بالأحرى إطارات الغد . أما بالنسبة لقطاع الخدمات الجامعية، نوه ذات المتحدث بالمجهودات التي تبذلها الدولة الجزائرية من أجل تعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وخاصة لدى الطلبة بالاقامات الجامعية، حيث تم تزويدها بالانترنت عن طريق » شبكة الويفي«، وكذا فتح مكاتب بريدية داخل هذه الإقامات وهو المشروع الذي سيرافع من أجل تعميمه على المستوى الوطني كمترشح في حزب جبهة التحرير الوطني . وتماشيا مع تكنولوجيات الإعلام والاتصال، أكد بن حمادي على ضرورة إعطاء الأولوية لمختلف المشاريع الابتكارية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال لكي يستفيد حاملي الشهادات من المرافقة والتوجيه التي تضمنها الحظائر التكنولوجية مثلما هو الشأن بالنسبة للحظائر التكنولوجية المتواجدة بكل من الجزائر العاصمة ( مدينة سيدي عبد الله )، ورقلة وكذا وهران والعمل على تعميمها على المستوى الوطني وبالتالي خلق مشتلات علمية تكون مستعدة لاحتضان حاملي الشهادات الجامعية من أجل تحضيرهم لإنشاء مؤسستهم الاقتصادية بأنفسهم وهي النقطة التي تجاوب معه الحضور . وفي لقائه الثاني الذي جمعه بمتقاعدي قطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أكد موسى بن حمادي على ضرورة الاهتمام بالتكوين المتواصل والعمل على تطويره وبالتالي تحسين قدرات العمال مما يجعلهم يهتمون بتحسين المردودية . كما ركّّز صاحب الشعبية الكبيرة بعاصمة »البيبان « موسى بن حمادي، على ضرورة تقريب الإدارة من المواطن منوها بدور عمال البريد الذين يعملون كل ما في وسعهم من أجل تقديم الخدمات للمواطن الذي يحتاج دائما إلى تكثيف الشبكات البريدية وهو الهدف الأسمى الذي لابد من العمل على تجسيده في إطار مكاتب البريدية الجوارية.