أكد حزب جبهة التحرير الوطني، أمس، بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير على الدور المنتظر من الأسرة الإعلامية بوصفها شريكا أساسيا في العملية السياسية، للمساهمة في إنجاح تشريعيات ال10 ماي، مجدّدا في المقابل بالمناسبة دعمه للمطالب التي يرفعها الصحفيون مهنيا واجتماعيا. جاء في بيان إعلامي للأفلان أن احتفال الأسرة الإعلامية في الجزائر بالذكرى السنوية لحرية التعبير الجزائر يتزامن مع حدث سياسي مفصلي وحاسم يكاد يكون الأهم منذ إقرار مشروع المصالحة وهو تشريعيات ال10 ماي، مشيرا إلى أن الصحافة الجزائرية كانت وستبقى أحد الأطراف المعنية بشكل مباشر بهذا الموعد المصيريفي تاريخ الشعب الجزائري. ولم يفوت الأفلان الفرصة دون توجيه التهنئة للأسرة الإعلامية في الجزائر متمنيا لكل الإعلاميات الإعلاميين التوفيق في مهمتهم النبيلة في نشر الوعي وتنوير الرأي العام، ومثمّنا للجميع دورهم النبيل والمؤثر في تناول القضايا الوطنية وكشف الانحرافات وتبني انشغالات المواطنين في كافة ربوع الجزائر العميقة، وقال إنه »يشدّ على أيدي أصحاب مهنة المتاعب وهم يخوضون معركة التنوير في سبيل عرض الحقائق أمام الجزائريين، مسلحين بوطنيتهم ومهنيتهم وحرصهم الدائم على خدمة الحقيقة«. وأكد البيان على الأهمية التي يوليها الحزب خاصة لقطاع الإعلام والاتصال في برنامجه الإنتخابي لتشريعيات ال10 ماي، مبرزا ضرورة العمل على أخلقة العمل الصحفي والتسريع في فتح السمعي البصري مع وضع المحاذير بموجب دفتر شروط لاحترام الأخلاق العامة والرموز الوطنية، إلى جانب دعم إنشاء وسائل الإعلام المختلفة العامة والخاصة بما يضمن تفادي الاحتكار، مع دعم وسائل الاتصال الاجتماعي الجزائرية في اتجاه خلق مقومات التكافؤ والدفاع عن الوطن، مشدّدا في الوقت نفسه على مسألة تفادي تجريم العمل الصحفي. وفي سياق موصول بالمخاض السياسي الذي تمر به البلاد، أشار الحزب العتيد إلى أهمية تكاتف جهود الجميع وفي مقدمتهم أبناء قطاع الإعلام ، الذي بات في عصر الفضاء المفتوح وثورة تكنولوجيا الاتصال أكثر القطاعات تأثيرا وحيوية، لإنجاح مسار الإصلاحات السياسية وأن يواصلوا تجندهم في سبيل إنجاح موعد العاشر ماي، لما تمثله هذه الانتخابات من أهمية بالغة في سبيل ترسيخ الممارسة الديمقراطية.