بدا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم غير متفائل من تحسن العلاقات الجزائرية الفرنسية حتى وإن تغير الرئيس الفرنسي الحالي، وعلق بلخادم على احتمال تصويت الفرنسيين على المتشرح فرانسوا هولاند قائلا » كلاهما شر« مضيفا في تصريح مقتضب على هامش لقاء جواري بولاية برج بوعريريج، »أن اليسار قام بحرب شرسة ضد حرب التحرير المظفرة، واليمين الفرنسي كذلك معروف بمعاداته للمواقف الجزائري«. وأكد الأمين العام في هذا المقام انه »مهما كان الرئيس المستقبلي لفرنسا يجب أن يعرف أن الجزائر لن تساوم على مواقفها، كما أنها حريصة كل الحرص على سيادتها وعلى مصالح جاليتها بالخارج«. وأفاد عبد العزيز بلخادم في هذا السياق أن الجزائر تريد من فرنسا أن تعترف بجرائمها الاستعمارية التي ارتكبتها طيلة 130 سنة من تواجدها بالجزائر، كما أنها تريد سحب الاعتراف على كل الجرائم الاستعمارية حتى وان كانت في دول أخرى غير الجزائر ممن عانت ويلات الاستعمار.